اقتباس:  قوة الصليب   كتب/كتبت  
لا اعلم سبب تجاهل هذا الموضوع من الأعضاء المسلمين  
هل السبب هو عدم جديته ...أم السبب عدم وجود ردود ...الله وأعلم  
ارجو أن تفيدوني وشكرا
قوة الصليب

الزميل قوة الصليب....
سعيدة بالعودة للنادى,أنا متغيبة منذ فترة بسبب مشكلة فى جهاز الكومبيوتر الخاص بى,لكن هأنذا..

الأخ عبد الرحمن يستعد الآن لعملية جراحية,وهذا هو سبب تغيبه,أرجو منك ومن كل الزملاء الدعاء له بالشفاء..


بالنسبة للردود,فليس الأمر لعدم وجود ردود,بل لأنك(أو برعى‍) تتبع نفس نظرية ولا تقربوا الصلاة فى الآيات التى اقتبستها من القرآن...القرآن أيضاً لابد لكى تفهمه فهماً صحيحاً أن تقرأ السياق كله,وأشك أنك قد فعلت ذلك,بل الأغلب إنك قد قصصت هذه الآيات ن كتاب ضد الإسلام,أو موقع لمهاجمته...أياكان...بالنسبة للقتال فقد رد عليك الأخ عبد الرحمن,كونك لم تقتنع هذا هو رأيك,لكنه لن يغير من حقيقة أن الإسلام دعا إلى قتال المشركين الذين يقاتلونا,ولم يأمرنا بالبدء بالعدوان,بالنسبة للكذب فإصلاح ذات البين من أجمل الأشياء,وعندما يتصالح الطرفان لن يظنوا بالمصلح السوء كما ترى أنت,بل بالعكس سيرونه سبباً لإعادة العلاقات بينهما,وهذا يحدث كثيراً فى الحياة ونراه بأعيننا,الكذب فى الحروب مباح طبعاً,وارجع للمثال الذى أعطاك اياه الأخ عبد الرحمن,الكذب بين الزوجين ليس المقصود به الكذب فى علاقتهما,بل مثلاً إن قال الزوج لزوجته أنت أجمل إمرأة فى نظرى,غالباً هذا الكلام ليس صحيحاً,لكنه سيزيد من المودة بين الزوجين,مثلاُ,الزوج منع زوجته من زيارة أمهامقسماً عليها بالطلاق إن علم إنها ذهبت,وزارتها هى سراً,وسألها اين كنت فأدعت إنها كانت فى مكان آخر,هل هذا سيئ؟...أعليها أن تقاطع أمها,أم تنفصل عن زوجها(بالمناسبة هذا المثل يحدث كثيراً فى الواقع)...هذه بعض أمثلة....
بالمناسبة يا زميلى العزيز..

تعجبت أنت من تغير اسلوبى معك فى آخر مشاركاتى,تفسير هذا بسيط جداً يا عزيزى وهو إننى شعرت بالذنب لكونى لم أنفذ امر الله لى فى القرآن (جادلهم بالتى هى أحسن)..فقررت أن اعتذر لك وأحاول تصحيح نظرتك للإسلام إن أمكن فعل ذلك....لكنى فى الحقيقة ومن قراءتى لكل مشاركاتك لاحظت الآتى:

قلت أنت إنك تكره الإسلام جداً جداً جداً...وحين أعترضنا نحن على قولك هذا,أجبتنا بإنك لا تكره المسلمين وإنما أنت ترى الإسلام كأنه مرض نحن مصابون به....أليس كذلك؟...حسناً...فما هو واجبك نحو المريض؟...أهو أن تقول له فى كل لحظة أنت مريض, أنت مريض,..مرضك خبيث...مرضك سيقتلك...أم أن تعطيه الدواء الذى سيشفيه؟!!...أعنى بذلك,إنك لو كنت حقاً تشعر برغبة فى مساعدة المسلمين لكان رد فعلك الطبيعى هو أن تحاول إقناعهم بإتباع النصرانية...فهل ترى أن اسلوبك سيؤدى إلى ذلك؟....أنت تتحدث عن الإسلام وعن القرآن وعن الرسول بطريقة غير لائقة وتثير حفيظة أى مسلم..وإذا ما أحضرنا لك من النصوص ماا يثبت خطأ قولك,تعاملت وكأنك لم تقرأ شيئاً وعدت لتتحدث عن الإسلام بطريقة سيئة...فما هى نتيجة أسلوبك هذ فى رأيك؟...أسلوبك سيؤدى إلى شيئين لا ثالث لهما....سنتمسك بالإسلام أكثر وأكثر,وسنحكم على النصرانية حكماً سيئاً بسبب ما نراه من تصرفات متبعيها الممثلين فيك......فهل هذا هو غرضك؟....لو كنت تريد تنصيرنا لأتبعت أهم القواعد المعروفة للتنصير,والتى يتبعها المنصرون فى الجزائر,وأندونيسيا,وسائر البلاد الإسلامية التى ينتشر فيها الفقر,ألا وهى:

حادثوا فرادى المسلمين:

1- ليس من الحكمة أن تتحدث مع مسلم عن إيمانه أو إيمانك الشخصي في حضور مسلم آخر؛ فذلك يجعله على الفور مدافعاً بحرارة ومرتقياً بدينه، خاصة إذا كان في القرية سكان غير مسلمين يشاركونهم في الأرض وفي السيادة.



زوروهم وأنتم فرادى:

2- من الحكمة أن يكون معك في دعوتك رجل آخر واحد أو امرأة واحدة فقط منعاً للاستثارة.

صلِّ من أجلهم:

3- صلِّ قبل لقاء المسلمين، وصلّ وأنت بينهم، وبعد أن تتركهم، أن يسكن سيدنا قلوبهم

التمهيد للرسالة:

4- ابدأ وعظك لعشر دقائق حول التقاء الأديان والبشر في المولد والموت، وفي لقاء الله بعد الموت.

الموضوع الواحد:

5- تعامل مع موضوع واحد طوال الوقت؛ فإن حقيقة واحدة تكون كافية للقاء واحد


المسلم يحترم شجاعتك:

6- يعجب المسلمون بالرجل الذي يتحدث بشجاعة عن معتقداته، فلا تخش أن تتكلم بالحقيقة كاملة، ولا تحذر إلا أن تجرح دينهم ومعتقداتهم أو تسيء لقرآنهم ونبيهم وعبادتهم.


الأرضية المشتركة:

7- قاعدة أساسية للوعظ أن تذكر بين الحين والآخر ما هو متفق عليه بينك وبين المسلمين.


لا تقل إن المسيح ابن الرب:

8- حاذر أن تقول إن المسيح ابن الرب؛ فأنت بذلك تفعل شيئاً مزعجاً يعتبرك به المسلمون "مشركاً بالله"، وهذا يعني - في اللغة العربية - أسوأ الخطايا التي يمكن أن يرتكبها بشر تجاه الله.


9- يتباهى المسلمون بقدسية قرآنهم التي لا ترقى إليها أناجيل النصارى، فلا تحاول أن تقلل من أهمية هذه القداسة


سماوية الإسلام والنصرانية:

10- من الصواب أن تقدم وعظك بما هو مشترك بين الإسلام والنصرانية؛ فكلا الديانتين سماويتان، ونحن مثل المسلمين نحترم قوانين السماء [يقصد الله] باعتبارها بياناً لإرادته، ونعتقد في سيادته على المخلوقات، وأنه قادر على كل شيء.



تلك هي النصائح التي أوصى بها مركز التنصير الإنجيلي أعضاءه المنصرين,فهل ترى إنك تفعل ايا من هذا؟....لا....إذاً فأنت هدفك شئ من أثنين....أما أن تكون تريد تنصيرنا ولكنك أسأت أختيار الإسلوب (وفى هذه الحالة هأنذا قد أحضرت لك الوصايا الخاصة بالمنصرين,وأى خدعة!!) وإما إنك لا تريد تنصيرنا,وهذا يعنى أن كل مشاركاتك ليس لها من هدف إلا السب فى الإسلام بلا غرض اللهم إشباع رغبة شخصية فى سبه (وهذا يعنى إنه لا معنى لمجادلتك لأنها لن تفضى إلى أى نتيجة).....

فأيهما هو هدفك يا زميلى العزيز؟

أنتظر ردك

شكراً

والسلام

إيثار