إذا كان نكاح المسيحيات حلال فطعامهم حلال بنص الآية، وبناء عليه إذا استضافك جارك المسيحي وقدم لك شربة خنزير أو طاجن خنزير محمر بالزيتون فكله هنيئا مريئا.
الآية تقول : وطعامكم حل لهم، هل يوجد نص عند النصارى عن الأطعمة يأمرهم بأكل الطيب وينهاهم عن أكل الطعام الخبيث !!
إن كان الجواب نعم فهل يأمرهم أن يأكلوا المذبوح المذكور اسم الله عليه (هذا هو طعام المسلمين)!!
الآية لا تحل إلا نكاح الذين أوتوا الكتاب (اليهود) وليس (أهل الكتاب).
وفرق كبير بين (الذين أوتوا الكتاب ) و (أهل الكتاب)، فكل من أوتي الكتاب فهو أهله وليس كل أهل الكتاب هم الذين أوتوه، فالعرب هم الذين أوتوا القرآن وحيث أنهم كذلك فهم أهل القرآن.
أما مسلمي الصين فهم أهل القرآن باعتبارهم مسلمين لكنهم ليسوا هم الذين أوتوه لأن القرآن عربي اللسان وليس بلسان صيني. ثم إنك لا تجد في القرآن آيةوواحدة تقول (آتينا النصارى الكتاب) ،لكنك تجد (آتينا بني إسرائيل الكتاب) لأن النصارى ليسوا قومية، فرسالة المسيح كانت إلى بني إسرائيل، فآمنت به طائفة، وانضم إلى هذه الطائفة مؤمنون من مختلف البلدان، فهل نأتي بمصري قبطي لنقول عنه إنه من الذين أوتوا الإنجيل أم من أهل الإنجيل؟
لا شك أنه من أهل الإنجيل، أما الذين أوتوه فهم المرسل إليهم (خراف بني إسرائيل).
موضوع مشابه:
http://nadyelfikr.net/showthread.php?tid=5114&page=2