أخ زايد جلال أسالك سؤال يحيرني دائما وهو لماذا ونحن في حوار ولسنا في معركة لا نريد ان نستسلم لمن يخالفنا الرأي مع وجود الحجج والبراهين ضدنا؟ لماذا لا نتقبل الحقيقة بروح رياضية دون التعنت ولعب دور المحامي الذي يستميت في الدفاع عن مؤكله رغم ان كل الدلائل هي ضده.اليس هذا من طبيعتنا اننا نرفض الآخر؟ لأنه آخر؟ وحتى وإن كان على حق.؟
أغلب كتب السيرة والسنة تقران أن السيدة عائشة تزوجها النبي(ص) وهي بنت تسع سنين وأكدتها هي بنفسها وهي التي قال عنها النبي (ص) خدوا نصف دينكم عن هذه الحمرياء.
وحسب القرآن الذي يقول:"ماآتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوه"
ولا يمكن لحد ان يتزايد على الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي الذي قال في كتابه"زوجات النبي وآل البيت"صفحة 152
" وروى ابن حبان وابو بكر عنها: تزوجني (ص) وأنا بنت ست ’ودخلت عليه وانا ابنة تسع.ومكث عندها تسع سنين ومات عنها وهي ابنت ثماني عشرة سنة" رواه الترمذي (3889) وحسنه وصححه الألباني في صحيح الترمذي(3047)
لماذا ياعزيزي زايد تصر على فكرتك وتترك جانبا كل هذه الحجج؟ الرواية تقول صراحة :"ومات عنها وهي ابنة ثماني عشرة سنة"يالك من معاند...
عندنا مثل شعبي واظنك تعرفه يقول :
معزة ولو طارت.مع تحياتي.