العزيز ثاندر تحياتي واحترامي

موضوع الجزائر موضوع معقد لكن الذي لا افهمه هو هذه الردة الأصولية التي أصابت هذا الشعب صاحب الدم الحامي كما يقولون.. الردة التي جعلت من بلد المليون شهيد .. بلد المليونان ولكن هذه المليون الثانية كانت على يد الجزائريين أنفسهم
اعرف الكثير منهم أصدقاء مخلصين في اوربا وفي الجزائر وفي سوريا وهم على العموم شعب عظيم استقل بالنضال الذاتي وحقق منجزات واعدت بالنسبة للقارة الافريقية اضافة الى تونس...
ولكن يبقى السؤال الأهم
لماذا هذه الردة الأصولية العنيفة...؟؟؟

وهنا خبر جديد وطازج يثير الدهشة وله علاقة بالموضوع

دمت بخير وسلاااااااااااام

المصدر والخبر

http://www.alarabiya.net/articles/2010/02/01/99051.html


يزيد عددهم على 20 جزائريا
اليمن.. جزائريون يشاركون بالمواجهات مع الحوثيين والقاعدة

اقتباس:ذكرت تقارير صحفية الاثنين 1-2-2010 أن عددا من الجزائريين شاركوا في المعارك التي تجري بين القوات اليمنية من جهة، وعناصر القاعدة والمتمردين الحوثيين من جهة أخرى.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية أن عدد الجزائريين الذين شاركوا في تلك المواجهات يزيد على 20 عنصرا أغلبهم من ذوي الاتجاه السلفي، تنقلوا إلى اليمن بطرق رسمية عبر المطارات وبجوازات سفر سليمة.

وأضافت مصادر "الخبر" أن الجزائريين المشاركين في المعارك الدائرة بين القوات الحكومية اليمنية وأتباع عبد الملك الحوثي من جهة، وعناصر تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية من جهة أخرى، ينحدرون من مناطق مختلفة أهمها: وادي سوف، وقسنطينة، وسطيف، والجزائر العاصمة، حيث سافر أغلبهم إلى اليمن وقصدوا مدارس ومعاهد دينية يسيطر عليها قادة وأعيان القبائل اليمنية الكبرى.

وفي نفس السياق، تشير معلومات مستقاة من جزائريين قصدوا اليمن، إلى أن أهم المعاهد الشرعية المعروفة يقصد الجزائريين لها هو معهد "الدماج" أو دار علوم الحديث، حيث يستفيد الشباب الجزائري من منحة إضافة إلى النظام الداخلي الذي يتمتع به المنتسبون إلى المعهد ذاته.

وبخصوص أعمار وهويات الشباب الجزائري، أوضحت الصحيفة أن أعمارهم تتراوح بين 22 سنة و38 سنة أغلبهم عزاب، كما أن عددا منهم شاركوا في عمليات مسلحة على شكل دوريات لحراسة المنطقة والدفاع عن المعاهد الدينية التي ينتسبون إليها، بالمباشرة في مواجهات مسلحة مع ميليشيات ومجموعات أخرى ينتسب بعضها لأتباع المتمرد الحوثي، وآخرون ينتمون للقوات الأمنية اليمنية.

وفي هذا الصدد، كشفت ذات المصادر أن أحد الجزائريين ينحدر من الشرق الجزائري، أصيب في ساقيه أثناء مواجهات مسلحة خلال نوبة حراسته للدفاع عن المعهد الديني دار الحديث بـ"الدماج"، وفقَد ساقه إثر عملية مسلحة هناك.

وبموازاة مع هذا، تم تداول اسم آخر لجزائري يدعى أبو عبد الرحمن مروان عبد الباقي، حيث قتل في جنوب عدن بمنطقة المعلا، وقد ظهر هذا الأخير في إصدار مرئي رفقة عدد آخر من الذين سقطوا في عمليات عسكرية بالمنطقة