سؤال سألته لنفسى وانا اقرأ عنوان الموضوع ... ايهما افضل لى من حيث الاستفادة من الدنيا وليس الدين؟

ان انتظر نبى جديد ونزيد المناهج السماوية التى يشوبها التحريف عن الحق عددا ونزيد فئة من الحائرين وفئة من المتطرفين الذين يتمسكون بالباطل على انه الحق وأنه هو الطريق الوحيد.

أم اتمسك بما عندى واقول كفاية على الدنيا كده وخلينا مرتاحين بدل ما يكون البحث عن الله هو الحيرة وثمن الخطيئة التى عوقب بها أدم وحواء .. فبدلا من أن يكونوا فى معية الله اصبحوا يبحثون عن الله ومعيته ومن يجد منهم معية الله تصير الدنيا ضده.. وكل فريق يقول له انت ضال فأتى معنا.

فلنغلق ابوابنا على ما فى صدورنا ونكتفى به ولا نطلب المزيد إلا أن يأتى النبى الجديد بمعجزة تستحق ان اتبعه عليها بلا أدلة عقلية.