مصر لن تجوع لكن نحن لا نقدم صدقات، من يريد الغاز عليه أن يدفع ثمنه

لتوضيح بعض النقاط للأخوة العرب
في عز الحملة الإعلامية على الجزائر في وسائل الإعلام المصرية من قبل بعض العاهرات والقواديين سئل العديد من المسؤوليين الجزائريين عن سبب الصمت وعدم الرد بنفس الطريقة فكان الجواب هو أن الرد يكون عملي لا أن ننحدر لمستوى قذارتهم .
لمن لا يعرف فمصر كانت هى المستثمر الأول في الجزائر وقد قدمت تسهيلات كثيرة للشركات المصرية وتجاهلت الدولة الجزائرية العديد من التجاوزات أبسطها إن قلنا أن العامل المصري يشتغل في الجزائر بفيزا سياحية لثلاثة اشهر ويظل يعمل لسنوات من دون رخصة عمل .

لا أعرف ممكن توهم المسؤولين المصريين أن هذه التسهيلات هى ضعف من الجزائر وأنهم البلد الكبير الذي يخشاه الأخوة الصغار لذا فكل شيئ مباح ونتيجة لذلك وبعد موقعة أم درمان أطلقت الحكومة المصرية العنان لكلابها لتهإجم الجزائر حكومتا وشعبا عبر وسائل الإعلام المصرية الرسمية والخاصة من دون مراعاة لأي بروتوكول لا بل سحبت سفيرها وطالبت من الحكومة الجزائرية الإعتذار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هنا نتسائل كيف كان رد الحكومة الجزائرية على هكذا تعريص وما هى الإجراءات التي إتخذتها :

- كل مصري يعمل في الجزائر عليه أن يكون حاصل على رخصة عمل وبالنتيجة المئات من المصريين غادرو الجزائر وليحسم الأمر لا رخصة عمل جديدة لأي مصري بإستثناء من تحصل عليها سابقا
- شركة أوراسكوم للإتصالات مطالبة بتسديد ما قيمته 600 مليون دولار من الضرائب المستحقة عليها ولا مفاوضات في هذا المجال فقد رفض وزير المالية الجزائري إستقبال سواريس قبل تسوية وضعية فرع الجزائر تجاه الضرائب رغم إلحاح الثاني في عدة محاولات
- منع دخول أكثر من 700 منتوج مصري للسوق الجزائرية
هذا ناهيك عن مقاطعة ثقافية وإعلامية رسمية وشعبية لكل ما هو مصري .

وحتى لا ينطلى الأمر على الأخوة العرب كل هذه الإجراءات أتخذت قبل مباراة أنغولا فما حرك هذه الإجراءات ليس مباراة في كرة القدم بل تعريص إعلام لا مسؤول لا يقدر ردة الفعل على ما يقوم به .
ولأن حكومة مزرعة آل مبارك تفكيرها محدود لا يتعدى مباراة كرة القدم فقد عاد سفيرها إلى الجزائر بعد فوز منتخبهم على فريقنا الوطنى في أنغولا ولحست هذه الحكومة تهديدها السابق بعدم عودة السفير إلا بإعتذار رسمي فما كان بإستقباله أثناء وصوله أي مسؤول جزائري لا بل كان الرد بإتخاذ قرار توقيف تصدير الغاز لمصر تعبيرا على مدى سعادة الجزائر بعودة السفير المصري .
دولة كالجزائر تقارع الكبار وترفض إستقبال وزير خارجية فرنسا لثلاث مرات ومن بعده وزير داخليتها ما لم تسوى المواضيع العالقة بين البلديين وتهدد بإتخاذ نفس الإجراءات بحق رعايا الولايات المتحدة إن هى نفذت قراراتها الاخيرة على الرعايا الجزائريين لن تغلب عن التعامل مع بعض الحثالات .
وفي إنتظار المزيد من القرارات إن عدتم عدنا .