بخصوص مثل تلك القصص انا اقف امامها على الحياد وعاجزا عن الانتصار لأى فريق , سواء الفريق الذى يؤمن بالعلم ويراها خزعبلات وتحشيش , او الفريق الذى يؤمن بالسحر ويرى امكانيه حدوث ذلك .

مايجعلنى اقف هذا الموقف هو بعض الحالات التى عايشتها بنفسى ولأقرباء لى من الدرجه الاولى , وهن شقيقتى الصغرى وابنه شقيقتى الكبرى , حيث تعرضتا لمثل تلك المواقف من حالات صرع وصراخ وهياج وذهول , وهذا فى اثناء فتره خطبه كل منهن , وبعد ان كانت الخطبه تتم برغبتهن وبترحيب منهن ورغبه صادقه وفرحه بالاقتران بهذا الشخص , بعد فتره ينقلب الحال وتصبح غير راغبه فيه وتكره رؤيته وتصاب بحاله من الهياج عند ذكر اسمه وعاده ما تصبح فى حاله شرود وذهول على مدار اليوم وهكذا ,,,, وقد اخذنا بالعلم اولا وذهبنا الى اطباء نفسيين لعلاج الامر الا ان العلاج النفسى لا يأتى بنتيجه , والطبيب النفسى لايؤمن الا بالعلم ويعتبر السحر ايضا شعوذه وخزعبلات ويستمر فى علاجه الى ابد الابدين حتى ولو لم تكن هناك نتيجه , وبعد الملل من الطب النفسى يأتى دور المعالجين بالقرأن الكريم والذين دائما ما يأتى الشفاء على ايديهم وقد حدث فى الحالتين , وقد ذكر هؤلاء فى الحالتين ان سبب الحاله هو سحر عملته فلانه لانها تحب العريس وتريد الفوز به ولا تريد ضرره هو فعملت السحر ضد خطيبته لتكرهه ويتم فسخ الخطبه وتفوز هى به .

تلك حالات انا شاهدتها بأم عينى لذلك لا استطيع ان انكر وجود السحر .

ما يجعلنى فى نفس الوقت انتصر للفريق الاخر الذى يراها خزعبلات وتحشيش هو انه لو ان السحر سره باتع اوى كده , فلماذا لا نستعين ببعض السحره المهره لسحر اعداءنا من الشعوب الاخرى كشعب الجزائر وجعلهم فى حاله هذيان وذهول وعدم تركيز , أو تسخير الجن لصناعه او سرقه السلاح النووى الاسرائيلى او الامريكى وامتلاكه علشان نطلع دين ابوهم بيه بعد كده لو حد يفكر يقرب مننا , او ان نطلب من هؤلاء السحره حل القضيه الفلسطينيه اللى مدوخانا السبع دوخات ومرره عيشتنا