التحية للأخ "لكي تجثو .."
هذه القضية بالذات من القضايا التي انساقت اجهزة الاعلام وراءها بدون تدبر و تبعها في ذلك بعض المنظمات الحقوقية.
الحقيقة كما جاء بالبيان الرسمي الصادر عن وزارة المعارف السعودية أن هذه الفتاة تبلغ من العمر (عشرون عاما) و هي قد تأخرت في دراستها و تم تحويلها لنظام المنازل لسؤ سلوكها . و في هذه المرة قامت بتهديد مديرة المدرسة بالقتل لأنها منعتها من حمل هاتفها النقال لداخل المدرسة و لم تكتف بذلك بل قامت بعدها بالاعتداء على المديرة بكوب زجاجي على رأسها مما تسبب في تنويمها بالمستشفى بعد اصابتها بالاغماء اثر الاعتداء.
و بعيدا عن النفي الرسمي فاسمح لي ايها الزميل أن ابدي رأيي الشخصي في مسألة الانفلات الحادث بين ابناء و بنات المدارس هذه الايام و عدم احترامهم لمعلميهم و اسرهم ،كيف يمكن اعادة الانضباط لهؤلاء خصوصا في الحالات المتطرفة كحالة هذه الشابة التي يتجاوز الجانب التربوي فيها الحدود ليصل إلى المسؤلية الجنائية؟؟
لابد من شئ من الشدة و الحزم . هذا مع تحفظي على العقوبات الجسدية كالجلد و نحوه .