اقتباس:هذا موضوع نقلته من موقع مسيحي سأعرضه ولي تعليق بعده:
منذ عصر الصحابة وتجارة الرقيق من أجل الجنس كانت رائجة
كانت المدخل الخلفي لكل ما هو محرم مع الزوجات
بلا تحديد عدد
بلا عدة
بلا نفقة
بلا كرامة
نساء من أجل المتعة ، والفجور والشهوانية

أرى أن الموقع يتعمد الخلط بين عصر الجاهلية وعصر ظهور الاسلام ... فالكلام ينطبق على مرحلة الجاهلية وكان هذا بالفعل ..وكان واضحاً فى قيام العرب بأقصى شىء يمكن ان يفعله انسان وهو أن يدفن إبنته حية وهى رضيعة (قطعة لحم حمراء) لا حول ولا قوة لها .. وليجرب أحدكم أن يحمل طفل مولود للتو سيشعر وقتها بأعظم إحساس يمكن ان يتخيله... وما كان يجعلهم يفعلون ذلك خوفهم من العار الذين هم سبباً فيه.

ولكن بظهور الاسلام إنتهت تلك العادة وأصبح من يحسن تربية البنت يضمن الجنة، وليس من يعدها للجنس هو الذى يضمن الجنة.

فيرجى العدل والتفكر ممن يسوقون الكلام الباطل ليشتروا غضب الله.

اقتباس:هذه قراءات ” ساخنة ” من رسائل الجاحظ ( وهو علامة متبحر يكتب في الدين الاسلامي في العهد الأموي)

أرى أيضاً الاستمرار فى الكذب ومخالفة الواقع فيما يقال ويمكن الايضاح بالتالى :

أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي البصري، (159-255 هـ) أديب عربي من كبار أئمة الأدب في العصر العباسي، ولد في البصرة وتوفي فيها, كما تعود أصوله لجذور أفريقية.

كان ثَمَّةَ نتوءٌ واضحٌ في حدقتيه فلقب بالحدقي ولكنَّ اللقب الذي التصق به أكثر وبه طارت شهرته في الآفاق هو الجاحظ،، عمّر الجاحظ نحو تسعين عاماً وترك كتباً كثيرة يصعب حصرها، وإن كان البيان والتبيين، كتاب الحيوان، البخلاء أشهر هذه الكتب. كتب في علم الكلام والأدب والسياسية والتاريخ والأخلاق والنبات والحيوان والصناعة والنساء وغيرها.

انتـهج الجاحظُ في كتبه ورسـائله أسلوباً بحثيًّا أقلُّ ما يقال فيه إنَّهُ منهجُ بحثٍ علميٍّ مضبوطٌ ودقيقٌ، يبدأ بالشَّك لِيُعْرَضَ على النَّقد، ويمرُّ بالاسـتقراء على طريق التَّعميم والشُّـمول بنـزوعٍ واقعيٍّ وعقلانيٍّ، وهو «في تجربته وعيانه وسماعه ونقده وشكِّه وتعليله كان يطلع علينا في صورةِ العالم الذي يُعْمِلُ عقله في البحث عن الحقيقة، ولكنَّه استطاع برهافة حسِّه أن يسبغ على بحثه صبغة أدبيَّةً جماليَّة تُضفي على المعارف العلميَّة رواءً من الحسن والظَّرْف، يرفُّ بأجنحته المهفهفة رفيف العاطف الحاني على معطيات العلم في قوالبها الجافية، ليسيغها في الأذهان ويحببها إلى القلوب، وهذه ميزة قلَّت نظيراتها في التُّراث الإنساني.

من الواضح ان الجاحظ كان أديب ومفكر وليس رجل دين او إماما ...فمن قال أن الجاحظ كان يمثل الإسلام .. هل سيد القمنى يمثل الاسلام... هل خليل حنا تادرس يمثل المسيحية وهو لمن لا يعرفه صاحب المؤلفات الجنسية فى الستينات من القرن الماضى ومن أشهر الكتاب لدى المراهقين والشبقين فى هذا الزمن.

اقتباس:ولو سمعوا حديث ابن حازمٍ حين زعم أنَّه يُقيم ذكره ويصعد السُّلَّم وامرأته متعلقة بذكره حتَّى يصعد‏.‏

الحق يقال اننى لا أعرف من هو إبن حازم هذا .. ولكن الذى أعرفه ان هناك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها) فهل ننسب ابن حازم هذا للإسلام.

اقتباس:وحديث ابن أخي أبي الزِّناد إذْ يقول لعمِّه‏:‏ أنْخَرُ عند الجماع قال‏:‏ يا بُنيَّ إذا خلوت فاصنع ما أحببت‏.‏

قال‏:‏ يا عمِّ أتنخرُ أنت قال‏:‏ يا بنيّ لو رأيت عمَّك يجامع لظننت أنّه لا يؤمن بالله وهذان من ألفاظ المُجان‏.‏

حسب معلوماتى المتواضعة أن النخر هو بالعامية المصرية "الشخر" وهذا الصوت لا يصدر عن الرجل الفاعل ولكن يصدر عن المرآة المفعول بها، فهو احد الاصوات اللااردية التى تصدر أثناء ممارسة الجنس بفعل اللذة، ومن الواضح ان قائل هذه العبارة لا يعرف الجنس بل يسمع عنه.

اقتباس:ورُوي عن بعض الصَّالحين من التابعين رحمه الله أنه كان يقول في دعائه‏:‏ اللهمَّ قوِّ ذكري على نكاح ما أحللت لي‏.‏

لا اجد ضررا فى هذا .. فالرجل يتحدث عن حلائله وليس على ممارسة الجنس بصفة عامة فى الحلال والحرام، فهل نجد حرجاً فى ان ندعوا الله ان يقوى بصرنا أو سمعنا أو عظامنا... فلما لا يدعو الرجل بهذا للشيئ الذى سيرفع رأسه بالمنزل ويجعله سيد الدار بدلا من مسح البلاط وعمل ساندوتشات المدرسة للأولاد.

ولكن ما أعيبه عليه هو أن يحكى الامر ولا يجعله فى قرارة نفسه.

اقتباس:قال صاحب الغلمان): إن من فضل الغلام على الجارية أن الجارية إذا وُصفت بكمال الحسن قيل‏:‏ كأنَّها غلام ووصيفةٌ)

بالذمة حد يسمع لواحد بتاع عيال أو قواد!!!!


بصراحة الموضوع ظريف وملئ بالنواقص الاخلاقية.... ولكن لمن يسأل عن وضع المرآة فى الاسلام .. فيرجى ان يستقى المعلومات من مصادر محترمة وليس من مراحيض قذرة.