الزميل العزيز لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة

لا شك ان الحادث الذى تفضلت بنشره لا علاقة له بالاسلام كدين ولكن له علاقة بالمستوى الفكرى والثقافى السائد فى المملكة العربية السعودية والتى تصطبغ بالصبغة الوهابية المتشددة.

أولا هذه الفتاة يجب ان تعاقب ولكن السن له دخل .. ويجب ان ندرك جيداً أن ما وصلت إليه الفتاة فهو نتيجة سوء تربية وسوء ادارة مدرسية متقاعسة..

لا داعى ان تستنكر الجلد على الفتاة لأنها فتاة .. كما وأن الجلد عادة ليس تعذيباً بقدر ما هو تجريس فهناك ضوابط للجلد وليس من العقوبة بالجلد أن تهوى بكل قوتك على المجلود مثلما يحدث فى المعتقلات او كما حدث مع المسيح فى فيلم آلام المسيح...

وما دفعنى أن اقول لك لا تستنكر الجلد على الفتاة لأنها فتاة.. اننى منذ اسبوع مضى كنت جالساً مع صديق لى طبيب بأحد المستشفيات المصرية العامة وحكى لى عن حالة حضرت للمستشفى عبارة عن مشاجرة حريمى فى منقطة عشوائية (سكانها يعيشون حياة اقرب للحيوانات منها للبشر) وتجمعت عدة نسوة وفتيات على إحداهن ولكى يؤدبوها فقد وضعوا فى فرجها شطة إمعاناً فى إذلالها وإهانتها ولك ان تتخيل منظر المرآة المعتدى عليها وهى تمسك بفرجها وتتلوى فى الشارع امام الرجال والنساء.

دع النظرة المسيحية الملائكية عنك قليلاً فهناك من البشر من هم اشد شراً من الشياطين.

أما الآية التى تفضلت بذكرها.. فلا تعتقد ان مقصود بها اهل الكتاب او حتى المشركين ولكن يجوز تطبيقها بالمقام الأول على المسلمين عند الضرورة .. فالاية تتحدث عن الذين يسعون فسادا فى الارض.. وسأطرح عليك بعض حالات اريد تطبيق هذه الآية عليها وقل لى ما رأيك.

1) ثبوت أن المتهمين فى قضية قتل المسيحيين فى نجع حمادى كان الدافع الرئيسى ورائهم هو إثارة الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

2) ضابط شرطة أمر الجنود بإغتصاب إبنة أو أم شخص برئ امام عينه حتى يعترف بجرم لم يرتكبه.

3) شاذ جنسيا يغتصب الاطفال الصغار وكان يتلذذ بتعذيبهم بالكى بالنار واغتصابهم لعدة ايام ثم قتلهم.

ودمت بخير يا صديقى