هل السبب فى النقاب ام السبب فى أن الزوج غالى فى فهم دينه .. هل احترم وقدر الرغبة الدينية فى العروسة واهلها فى ان لا يرى زوجته ولا وجهها لأنهم اهل تدين وليس اهل دنيا ولا يهمهم زواج ابنتهم بقدر ما يهمهم ارضاء الله كما يقولون؟

اعتقد اننا امام حالة يمكن تفسيرها على عدة أوجه فنجد زوج مغفل تنازل عن ميزة منحتها له سنة الرسول فى ان يرى الخطيب وجه خطيبته.

ونجد فتاة استغلت وجود النقاب كدرجة عبادة لمن ترقى بنفسها فى حب الله وإرضائه حتى أنها تتشبه بأمهات المؤمنين.. .. وحولت هذه العبادة الى وسيلة دنيوية لستر عيبها ثم استغلت الزوج القادم ولم تبح له بما قد يجعله لا يرغب فيها.. ونجد انفسنا امام غش بأسم الدين وحب للدنيا وسيلته مخالفة الله والكارثة انها منتقبة.

ونجد اهل فتاة يقال ان ابنتهم تلتزم بالزى الشرعى وهم اهل تقوى ومن يحسن تربية ابنته يكتب له الجنة والى غير هذا من القيم الاسلامية النبيلة ... وهم رائحة فقط ولا طعم لهم.. يبدو ان هذا ما يقصده الرسول بأن المومن كالثمرة طيبة الرائحة والطعم.

كثير من المتأسلمين يظلمون الاسلام ويكونون نقصاً فى رصيد الاسلام فى قلوب البشر وذلك بأنهم أهل دنيا ويريدون خداع الغير وأنفسهم بأنهم مسلمين... فياترى هل سيخادعون الله؟