من كان يعرف الله حقا فهو يعرف حدود الادب وحدود ما يقول، وإن كان رجلا تقيا هذا الذى دعى الله لعرف ان ما يقوله يصرف اذهان السامعين لأمور اخرى،

لا يجوز للمسلم ان يكون أية تطبق النصوص بلا تمييز، وإلا ما كان أمر الله لنا بالتدبر والتفكر.

ووقع هذا الدعاء على سامعيه والذين هم لا يفترض بهم ان هذا الامر يعنيهم يدخل فى باب المنكر من القول، والله ينهى عن الفحشاء والمنكر.

وعموما انت ذكرت الرد الصحيح فى قوله تعالى {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }الأعراف55

وخفية تعنى سراً كما أعتقد.

تؤكد لى دائما أن فطرتك سليمة وقلبك نقى بغير ما تحاول الظهور به ، وإنى أكاد أجزم أنك تعرف الله حقاً ولكن ما يحول بينك وبين اليقين هو ما يفعله أهل الاسلام ، حيث عقلك وقلبك يقول لك إن كان هذا هو الإله فلن اعبده.

ولك منى كل المحبة