الاخ عاشق:
تفضلت بالقول :
.............
ماهو مصدر هذا الايمان ؟؟
............
الجواب :
القران و السنة النبوية يصرحان بذلك
ان اردت التفصيل فانا فى خدمتك

تفضلت بالقول :
............
وهل لم يأمر الله ورسوله بأسلوب المبايعه والشورى ؟
..........
الجواب:
عزيزى , الشورى تكون فيما ليس فيه نص من القران و السنة
الخلافة مسالة دينية بل هى من اهم شؤون الدين لانها الوسيلة للحفاظ على الدين سليما صحيحا , و للحفاظ على المكتسبات النبوية فى رحلة جهاده , و الحفاظ على نهج الله و رسوله و اقامة الدين على اصوله كما انزله الله سبحانه و تعالى على اعظم الانبياء و المرسلين فمن المستحيل ان يهتم الاسلام بان يذكر لنا باى رجل ندخل البيت و بايها نخرج ثم يترك مسالة الخلافة بلا توصية و تعيين.
و الدين الذى لا يضع او لا يوضح الية الحفاظ على مكتسباته هو دين غير حكيم و غير كامل .
فللمسلمين ان يتشاوروا فى شؤون التجارة و الاعمار و المعلوماتية و غيرها و ليس لهم ان يتشاوروا فيما نص عليه الله و رسوله .
قال تعالى :
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا.

تفضلت بالقول :
.......
وهل كان ابوبكر مثلا ديكتاتورا قبل ان يتسلم السلطه وفرض نفسه على المسلمين؟ من اين اكتسب القوه التى أهلته ليصبح ديكاتورا ؟
.............
الجواب:
نعم ابو بكر فرض نفسه على المسلمين و اكتسب القوة من قريش و الطلقاء المنافقين من العرب و قبائل عربية اخرى التى كانت ترفض ان يتسلم الخلافة الامام على عليه السلام كما نص على ذلك الله و رسوله.
لان هذه القبائل كانت قريبة عهد بالاسلام و الامام على عليه السلام قتل معظم سادات القبائل العربية الذين قاتلوا الاسلام فكانوا يمقتون الامام على عليه السلام و مستعدون لدعم اى رجل يقدم نفسه لمنافسة الامام على السلطة .
تفضلت بالقول :
........
ولماذا لم يوصى احدهم تلو الاخر بالخلافه لأبناؤه من بعده اذا كانوا ديكتاتوريين ؟
........
الجواب:
لانه ليس شرطا ان يكون كل ديكتاتورى ملكى السياسة .
هتلر مثلا , ستالين مثال اخر
كذلك فان ابو بكر اتفق مع عمر على ان يدعمه عمر فى الحصول على السلطة و يتسلمها عمر من بعده و خصوصا ان محمد بن ابى بكر لم يكن على سياسة ابيه بل كان رمزا من رموز الشيعة الموالين للامام على عليه السلام و يرى حقه فى الخلافة و كذلك والد ابى بكر كان يرى حق الامام فى الخلافة .
و عمر لم يوص لابنه لانه فهم ان منصب الخلافة صار خطيرا و ان الخناجر بدات تطال من يبرز الى هذا المنصب فاشفق على ابنه من هذه التبعة الخطيرة .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار