أسامة مطر
بطلت أتجوز القضية ... إسألوني ليه
    
المشاركات: 1,149
الانضمام: Mar 2007
|
RE: حفيد بيغن : "دماء قتلة تتدفق في شرايين الاسرائيليين" !!
(02-14-2010, 08:43 PM)طريف سردست كتب: ( ويقترح حلا راديكاليا يقضي بتحييد جميع الاطر الدينية والقومية والايديولوجية، اي التحرر من جميع ما يحدد هويتنا وذلك من اجل التعايش معا كبشر.)
ولكن ذلك لن يتحقق، انه حلم، بالذات لاننا فعلا " جميعنا قتلة".
("اليهودية عنف والصهيونية عنف والعربية عنف والاسلام عنف")
و اين المفر إذا يا سيدي؟
(02-14-2010, 10:05 PM)القحطاني كتب: لا فارق كبيراً بين الدولة الأمريكية وبين الأمة الأميركية، وهي أمة/دولة تقوم على تجانس قسري بين منتمين إلى أمم أخرى، قسري بمعنى المصلحة المشتركة.
قبل كل شيء أشكرك على ردك الشيق ... سأحاول ان أناقشك خطوة خطوة.
برأيك المصلحة المشتركة = تجانس قسري. فماذا تسمى عندها المصالح المتضادة؟ و ما هو إذا التجانس الطوعي؟. من ضمن مواطني "اسرائيل" عرب. و هم بأغلبيتهم الساحقة، لا يعتبرون الدولة التي يحملون جنسيتها تعبيرا عن مصالحهم، بل واقعا كريها فرض عليهم بالإكراه، و لكنهم مجبرون على التكيف معه.
(02-14-2010, 10:05 PM)القحطاني كتب: فلسطين/إسرائيل، هل هي أمة/دولة؟
سؤال سيقودنا إلى تشعبات كثيرة، أهمها ديموغرافي. فإذا عدنا لمثالنا السابق نجد أن المواطن الأمريكي حيادي ديموغرافياً في الغالب، ولاؤه لمواطنه سببه وهدفه الأمة/الدولة، فهل هذا متوفر بين أفنداف وأمثاله وبين وجيه وأمثاله؟
فنداف و وجيه بالمفهوم الواسع يتصرفان هناك وفق غريزة البقاء ... كلا الإثنين يبحث عن الشعور بالأمان و عن مخرج الخلاص وفق فهمه الخاص، فتجد واحدا لا يشعر بالأمان إلا إذا دمرت غزة مثلا على رؤوس أهلها. فنداف - الشخص هنا يساوره شعور الخوف الشديد تجاه العنف الموجه ضد الفلسطينيين ، و هو يعتقد جادا على ما يبدو بعقم سياسة العنف هذه لأنها لم تؤد لتأمين الطمأنينة له، و لديه استعداد ليس لرفض الدولة الموغلة في العنف فقط بل و لرفض هذه الدولة، عبر رفض رموزها حيث لا يقيم اعتبارا لنشيدها الوطني.
"إسرائيل" بنيت على غريزة البقاء المغروسة في عقول اليهود خاصه بسبب هتلر و التي تتلخص بأنه لا خلاص لليهود إلا بدولة خاصة بهم.
ربما جاء هذا الاستنتاج من دراسته لتاريخ عائلته الدموي (للتذكير - جده هو منفذ مجزرة دير ياسين). عندما يكون الدم و العنف مرتبطا بأفراد العائلة يصبح الشخص أكثر حساسية تجاهه فهو يصحح رقم ضحايا حرب لبنان 1982 من 700 الى 30000 فالضحايا "الأغيار" الذين لم يعتد المجتمع الصهيوني على تذكرهم، بالنسبة له هم أيضا ضحايا.
(02-14-2010, 10:05 PM)القحطاني كتب: ضروري أن نقلب المسألة من هذه الأوجه قبل أن نعتنق أفكار أفنداف ونوافق عليها بالعشرة.
أما أنا فأقول : ضروري أن نقلب المسألة من هذه الأوجه. و انتهى ... نقطة ... فنداف ليس رسول العصر و رجل المرحلة حتى نعتنق أفكاره. الإثارة في الموضوع تتلخص في كونه سليل عائلة متطرفة فاشية. أما الهدف من هذا الموضوع فهو موجود في ردك:
(02-14-2010, 10:05 PM)القحطاني كتب: لكن الأكثر أهمية في هذا الصدد هو فهم حقيقة أسباب هذه الظاهرة عند صاحبها في كل فكرة مستقلة، ومن ثم توظيف هذا التمرد إيجابياً على كل الأصعدة بما يعني عدم الحصول على نتيجة سلبية في أي حال من الأحوال.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-15-2010, 09:18 PM بواسطة أسامة مطر.)
|
|
02-15-2010, 09:15 PM |
|