(02-15-2010, 07:38 PM)مواطن مصرى كتب:  الزملاء شهاب الدمشقى و عاشق الكلمة و observer

لقد حدد الزميل شهاب مشكلة تواجه الزملاء المسلمين والمسيحين فى منتدى الحوار الدينى وهى قبول او التعامل بروحانية مع نصوص كتاب كل منهما والنظر بعقلانية ومدنية وتحضر الى نصوص الاخر.

واتسائل هنا عن الغرض الذى يقال منه هذا النص.. فكما تحدثنا عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقلنا ان اللفظ كان عادى وقتها او أن المراد وهو يقوم بدور القاضى ان يستبين الحق ليطبق الشرع.

وهنا اطرح نص من الكتاب المقدس وأتسائل ما الغرض من طرح بعض الكلمات او الصورة القصصية والتى كان يمكن الاستعاضة عنها بكلمات اخرى تماما وبموضوع مختلف ليحقق نفس المعنى المراد ايصاله ولا داعى للتوصيف الجنسى لمشكلة بلد.

وأرجو القياس كما تم القياس على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

سِفْرُ حِزْقِيَالَ
اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ

1وَكَانَ إِلَيَّ كَلاَمُ الرَّبِّ: 2"يَا ابْنَ آدَمَ, كَـانَتِ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ, 3زَنَتَا بِمِصْرَ فِي صِبَاهُمَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا, وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا. 4وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ, وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا. وَكَـانَتَا لِي, وَوَلَدَتَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. وَاسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ أُهُولَةُ, وَأُورُشَلِيمُ أُهُولِيبَةُ. 5وَزَنَتْ أُهُولَةُ مِنْ تَحْتِي وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا, أَشُّورَ الأَبْطَالَ 6اللاَّبِسِينَ الأَسْمَانْجُونِيَّ وُلاَةً وَشِحَناً, كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ, فُرْسَانٌ رَاكِبُونَ الْخَيْلَ. 7فَدَفَعَتْ لَهُمْ عُقْرَهَا لِمُخْتَارِي بَنِي أَشُّورَ كُلِّهِمْ, وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ بِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ. 8وَلَمْ تَتْرُكْ زِنَاهَا مِنْ مِصْرَ أَيْضاً, لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا فِي صِبَاهَا وَزَغْزَغُوا تَرَائِبَ عُذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا زِنَاهُمْ. 9لِذَلِكَ سَلَّمْتُهَا لِيَدِ عُشَّاقِهَا, لِيَدِ بَنِي أَشُّورَ الَّذِينَ عَشِقَتْهُمْ. 10هُمْ كَشَفُوا عَوْرَتَهَا. أَخَذُوا بَنِيهَا وَبَنَاتِهَا وَذَبَحُوهَا بِـالسَّيْفِ, فَصَارَتْ عِبْرَةً لِلنِّسَاءِ. وَأَجْرُوا عَلَيْهَا حُكْماً. 11"فَلَمَّا رَأَتْ أُخْتُهَا أُهُولِيبَةُ ذَلِكَ أَفْسَدَتْ فِي عِشْقِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا, وَفِي زِنَاهَا أَكْثَرَ مِنْ زِنَا أُخْتِهَا. 12عَشِقَتْ بَنِي أَشُّورَ الْوُلاَةَ وَالشِّحَنَ الأَبْطَالَ اللاَّبِسِينَ أَفْخَرَ لِبَاسٍ, فُرْسَاناً رَاكِبِينَ الْخَيْلَ كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ. 13فَرَأَيْتُ أَنَّهَا قَدْ تَنَجَّسَتْ, وَلِكِلْتَيْهِمَا طَرِيقٌ وَاحِدَةٌ. 14وَزَادَتْ زِنَاهَا. وَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَى رِجَالٍ مُصَوَّرِينَ عَلَى الْحَائِطِ, صُوَرُ الْكِلْدَانِيِّينَ مُصَوَّرَةًٍ بِمُغْرَةٍ, 15مُنَطَّقِينَ بِمَنَاطِقَ عَلَى أَحْقَائِهِمْ, عَمَائِمُهُمْ مَسْدُولَةٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ. كُلُّهُمْ فِي الْمَنْظَرِ رُؤَسَاءُ مَرْكَبَاتٍ شِبْهُ بَنِي بَابِلَ الْكِلْدَانِيِّينَ أَرْضُ مِيلاَدِهِمْ 16عَشِقَتْهُمْ عِنْدَ لَمْحِ عَيْنَيْهَا إِيَّاهُمْ, وَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكِلْدَانِيِّينَ. 17فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ, فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ وَجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا. 18وَكَشَفَتْ زِنَاهَا وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا, فَجَفَتْهَا نَفْسِي كَمَا جَفَتْ نَفْسِي أُخْتَهَا. 19وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ. 20وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ. 21وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ. 22"لأَجْلِ ذَلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ, هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ, وَآتِي بِهِمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ جِهَةٍ.

عزيزي مواطن مصري

لتعلم الغرض الذي يقال منه هذا النص، عليك النظر للخلفية السيكولوجية و السلوكية لقائل هذا النص. و الان انت امام شخص يسأل شخصا اخر و بكل فجاجة مستخدما اكثر الكلمات قباحة و يقول في حديثه انكتها، وهذا الشخص من المفترض انه اوتي بلاغة و فصاحة و حكمة. الا يدعو هذا للعجب؟ و لكن العجب سرعان ما يزول اذا ما علمت ان هذا الشخص شبق جنسيا، قد رخص الله له عدد مفتوح من النساء و الاماء هذا غير من وهبت له نفسها. انه شخص يعترف بملء فمه ان الله حبب اليه النساء و الطيب، و هو المعروف عنه بأنه قد اعطي قوة ثلاثين رجلا تمكنه من مجامعة نسائه الاحد عشر في ساعة واحدة و على غسل واحد. و هو ذات الرجل الذي كان جالسا مع اصحابه فرأى امرأة جميلة فاستأذن اصحابه و جامع امأته ليزيل شهوته التي اتقدت من رؤية تلك المرأة الجميلة حاثا اصحابه ان يصنعوا مثله، و هو نفس الشخص الذي اصر على تلك المرأة التي تطلقت ثلاثا ان تذوق عسيلة زوجها الجديد و هي تذوق عسيلته. و هو نفس الشخص ايضا الذي كانت تروي عنه ام المؤمنين عائشة كيف كان يباشرها و هي حائض و كيف كانت تفرك له منيه عن ثيابه و غير ذلك الكثير مما يروى عن ولعه بالجنس و النساء. و الان هل يعتقد عاقل بان الهدف من قول كلمة انكتها من قبل هذا الشخص هو هدف برئ غرضه الاستفسار؟؟ مع العلم بان الشتم في مجلسه من قبل الصحابة رضوان الله عليهم كان منتشرا و لم يستنكره عليهم، كشتم ابو بكر الصديق لاحدهم بقوله له امصص ببظر اللات.

و الان لنحاكم النص من سفر حزقيال النبي بنفس الاسلوب. اولا ان النص هنا مأخوذ من قول الرب، فهل للرب هنا اي سلوكية وردت في العهد القديم يفهم منها الولع الجنسي عنده لنحكم ما الذي يريده الله من وراء هذا النص؟ حاشا ان يكون.
ثانيا ما هي الكلمات النابية التي وردت بالنص؟ فهل تقارن كلمة زنت و عذريتها و ثدييها بكلمة انكتها؟ فهذه الكلمات تستعمل و بشكل يومي دون ادنى حرج في جميع مناحي الحياة، في علم الطب و علم الاجتماع و الجريمة و الصحافة و غيرها، و لا تتحرج الكنيسة من قراءة هذا النص و تفسيره. و هنا اتحدى اي قناة دينية اسلامية سواء أكانت فضائية او ارضية ان تقرأ الحديث النبوي هذا بالحرف الواحد كما ورد عن فم رسول الله.
ثالثا ما هدف الله من هذا النص في سفر حزقيال؟ انه موجود بهذا الرابط، فاقرأه لتعلم ان هذا الكلام ليس له اي علاقة بالمعنى الغير برئ
http://st-takla.org/pub_Bible-Interpreta...er-23.html
و هنا لم اشأ ان اقص و الصق خوفا من ان تكون هذه المداخلة طويلة فتعزف انت عن قرائتها.