عزيزي مواطن مصري

يبدو ان الموضوع انحرف كثيرا عن مساره الاصلي و لكن لا باس

اقتباس:- انك لاحظت ان الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أحد عشر زوجة ولم تلاحظ ان العهد القديم يذكر ان النبى سليمان كان له سبعمائة زوجة وثلاثمائة من السرارى وان الانبياء دواود ورحبعام وجدعون كان عدد زوجاتهم وسراريهم يتعدى رقم 11 بكثير جدا .... فليس ذنب الرسول صلى الله عليه وسلم ان المسيح لم يتزوج.

بلا لاحظت، و لكن هكذا كانت السنة بالعهد القديم الزواج بالكثير من النساء، بينما الزم محمد المسلمين اتباعه باربع نساء فقط و احل لنفسه عددا مفتوحا منهن، هذا غير من تريد ان تهب نفسها له

اقتباس:- انك لاحظت فرك المنى عن الثياب (وهو امر يتعلق بالطهارة للصلاة) ولم تلاحظ لحموم الحمير ومنى الخيل.

عزيزي ليس الاعتراض هنا على كلمة مني فهي كلمة عادية جدا و تقال ايضا في كافة مناحي الحياة لتدل على الخلايا الذكرية، و لكن الاستغراب هو حديث ام المؤمنين امام الناس حول ادق تفاصيل حياتها الجنسية الخاصة مع زوجها مما قد يكشف جانب من جوانب هوس محمد الجنسي. و مسألة خوضها في مثل هذه المواضيع امام الناس للدلالة على الطهارة، فاقول تستطيع ان تقول اي شئ لتبرر اي شئ.

اقتباس: أنك لاحظت البهتان والكذب وانه كان يجامع زوجته وهى حائض ولم تلاحظ الامر القرآنى بإجتناب النساء فى المحيض.

بهتان و كذب؟؟؟ هذا ما جاء عن عائشة في حديث لها تقول فيه ان رسول الله كان عندما تحيض عائشة يأمرها فتتزر فيباشرها. و ان اردت الحديث كاملا، آتيك به و لكني الان على عجالة.

اقتباس:المشكلة الحقيقية فى اعتقادى تتعلق بصب الغضب والكره على الشخص (والاخذ بكل مايقال سواء كان حقا فلا نفهمه او كذبا فنصدقه) وليس محاولة فهم التشريع والحكمة من الرسالة وبإذن الله معاً سنحاول تقريب الرؤية والله الموفق.

انا لا احقد و لا اكره اي شخص بل ابين بكل موضوعية ما انت تتبع، و لا اقصد هنا الاساءة لك و لغيرك من الاخوة المسلمين باي شكل من الاشكال بل قل احاول ان اوضح لك من وجهة نظري على الاقل خطر هذه التعاليم، و بالحقيقة انا اربط بينها و بين ما يحدث اليوم من مآسي اجتماعية و سياسية.