الزميل اسامة مطر :
تفضلت بالقول :
.........
هل تعلم من هو الاستشهادي العربي الأول في القرن العشرين؟
هو الضابط البحري السوري جول جمال الذي استشهد دفاعا عن الشواطئ المصرية في العدوان الثلاثي عام 1956.
ماذا سيكون موقفك لو علمت أنه مش بس سوري ... يا دي الخيبة ... و مسيحي كمان ... يا دي النيلة ...؟
........
الجواب:
طيب يا اخى , جول الجمال و النعم به , هو نقطة مضيئة فى تاريخ المسيحيين العرب , و من حقهم الافتخار بهذا البطل و الاعتزاز بانتسابه اليهم , كما من حقهم الافتخار بجورج حبش و غيرهم من المسيحيين الشرفاء الذين وقفوا موقفا بطوليا مشرفا نعتز به جميعا كعرب و كاصحاب قضية ظلم و مستضعفين من قوى الاستكبار .

تفضلت بالقول :
.........
أما كلامك عن ضعف التيارات الدينية فهو يجافي الحقيقة ... هلا تفضلت و أجبت ماذا فعل العديد من "الشباب المجاهد المؤمن" في معسكرات طالبان و إيران و أين اختفى "الأفغان العرب" أصحاب التجربة القتالية الطويلة؟
أجيبك: لقد فضلو الذهاب إلى البوسنة و الشيشان تاركين ساحة القتال الحقيقية ربما لأنهم فقدوا البوصلة فعادوا من جديد لخدمة المصالح الأمريكية هناك أو ربما عشان الفلوس ... و من بقي اتجه إلى "الجهاد" ضد السياح الأجانب في مصر و تفجير الأسواق و أماكن العبادة في ساعات ازدحامها في العراق ...
المشكلة إذا ليست في ضعف التنظيمات بل في ضعف النفوس.
..........
الجواب:
انا تكلمت عن ضعف التيارات الدينية التى اختارت القضية الاساس محورا لاهتمامها , و لو راجعت مداخلتى تجدنى اقول بان فخرى بالشهيد انه توجه فى الاتجاه الصحيح و اختار القضية التى لا يخدم فيها الا قومه و دينه و لم يجعل من دمه مربحا للامريكيين فى حربهم مع السوفييت و لم يقاتل عنهم بالوكالة ثم يجنى من ذلك غرفة فى غوانتينامو و هذا بفضل التوعية الشيعية التى ترفض حرف مسار الصراع الرئيس فتنقله من فلسطين الى افغانستان و جزر القمر .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار