وقعت جريمة مؤسفة فى ميلانو اذ يعتقد ان بعض الامريكيين اللاتين قتلوا شابا مصريا , فخرج المصريون و العرب للانتقام و هاجموا احد الاحياء ذات التجمع الامريكى لاتينى , و اعتقلت الشرطة الايطالية اربعة مصريين و تنوى ترحيلهم .
يبدو ان ايطاليا و الامريكان لاتين لا يعرفون ان وقعتهم سودة مع الاعلام المصرى الذى اثبت فى احداث ام درمان مدى اهتمامه بالمصريين و اثار حربا اعلامية شعواء ضد الجزائر لانهم هددوا مواطنين مصريين .
فالويل الويل لايطاليا و امريكا اللاتينية الان من عمرو اديب و بقية الشلة الاعلامية , وقعتهم سودة .
كما ان الحكومة المصرية بالتاكيد ستهدد بقطع العلاقات مع الايطاليين و الامريكا اللاتينية و ربما تبنى جدار فولاذى رمزى و تكتب عليه روما ,لان دم المواطن المصرى مش لعبة عند الحكومة المصرية و الدليل مقتل الجندى على الحدود مع غزة , اذ ثارت ثائرة الفنانين المصريين و الاعلام المصرى و جعلوا من الفلسطينيين بياعين اوطان (فى القدس و الخليل مقابل المتر الواحد يستطيع الفلسطينى الحصول على شيك على بياض و له ان يختار اى مكان فى العالم ليهاجر اليه و لكنه يرفض) و غيرها من الشتائم و الالفاظ التى يعرفها الجميع.
يا ترى ماذا سيحدث للطليان الان فى مصر و كذلك الامريكان لاتين, بصراحة انا قلبى من الان حزين عاللى حيجرالهم .
http://www.aljazeera.net/Mob/Templates/P...CA872D5681

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار