(02-16-2010, 10:11 PM)أسامة مطر كتب:  

(02-16-2010, 08:50 PM)طريف سردست كتب:  

(02-15-2010, 09:15 PM)أسامة مطر كتب:  

(02-14-2010, 08:43 PM)طريف سردست كتب:  ( ويقترح حلا راديكاليا يقضي بتحييد جميع الاطر الدينية والقومية والايديولوجية، اي التحرر من جميع ما يحدد هويتنا وذلك من اجل التعايش معا كبشر.)

ولكن ذلك لن يتحقق، انه حلم، بالذات لاننا فعلا " جميعنا قتلة".

("اليهودية عنف والصهيونية عنف والعربية عنف والاسلام عنف")

و اين المفر إذا يا سيدي؟

لايوجد "مفر" حقيقي في ظروف العقائد والمفاهيم السائدة، إذ انها ليست مفاهيم حلول وانما تصادمات. لا احد قادر ان يجد " مفر"، وسيبقى الامر متروكا للقضاء والقدر. غير ان الاسرائيلي قادر ان يجند مسيار القضاء والقدر لصالحه على المدى المنظور على اي حال، اما العربي فيتلوى على آلام عواطفه معتقدا انه يملك الحل في مستقبل لاقرار له يضيئه ايمان يزداد تخشباً .

أنا متفق معك تماما على أن الأمر بيد اختلاف العقلانية بين الطرفين. و لكن ألا تري معي أنك أحد المتلوين على آلام العواطف. أنت تنتقد على حق العقل العربي المستسلم لقضاءه و قدره و المخدر بإيمان متخشب و لكنك لم تخرج عن السرب، و كما أعتقد، لم تفكر بوسيلة للخروج مع أنك تنتقد من لم يدقوا جدران الخزان. هل دور المثقف يقتصر على تسجيل فجائعية اللحظة؟
[/quote]

انا لااتفق معك على وجود " اختلاف عقلانية بين الطرفين"، ان عقلانية الطرفين ذات منابع واحدة ولااجد بها اي اختلاف، حسب فهمي لها.
واتساءل، ماذا تعرف عني لتعطي لنفسك الحق بتقرير انني لم اخرج عن السرب، او لتوجه اتهامات على اساس " اعتقاداتك"؟
وطالما ان لديك وضوح عن واجبات المثقف، ومتحمس لها، مالذي يمنعك عن ان تتفضل وتطرح لنا حلولك للخروج من المازق، لنرى كم عدد الذين سيتدافعون لتلقف هذه الهبة الثمينة، التي لاتقدر بثمن..ليتغير الواقع بلحظة عوضا عن تخفي عنا هذا الحل الذهبي.
هل دور المثقف ان يلاحق الافراد بالتشخيص وينظر للامور من خلال الافراد، معتقداً ان ان الحلول السحرية تأتي من فرد؟
لم تعد توجد انبياء، ومع ذلك لازال يسود مفهوم الحلول النبوية في عقل العديد من "مثقفين" العرب ...
ولك دين وليس لدي..