الاخ العزيز طريف
اقتباس:الاصل هو تشريع حماية الحقوق وليس تشريع اهدار الحقوق على اساس الظروف الاستثنائية
الاصل فى الحياة الظروف الاستثنائية ومن قبلنا قالوا دوام الحال من المحال
اقتباس:ان التشريع السامي هو الذي يحافظ على الحقوق ويدين الجاني، وليس الذي يتنازل لصالح الجاني وتحت تأثير الجريمة.
وعندما لا يكون الرجل جانى فما العمل .. سنحتاج الى تشريع ايضا يقدر الظروف وسنجد وقتها ملايين الظروف ووجهة نظر الرجل ستختلف عن المرآة فما العمل هل نضع تشريع لكل فرد.
اقتباس:
ان القول ان هدف المُشرع هو ابعاد المرأة عن الجوع والتحرش، هو إعتراف بعدم قدرة الاسلام على تقديم نموذج عملي يمنع تحرش المسلم بالمسلمة او يحقق لها فرص عمل هو جزء من حقها الطبيعي في الحياة وتقرير المصير،
المرآة لن تكون مثل الرجل وإن صلح بعض النساء لتقرير المصير فليس لديهم القدرة على هذا، ليتساوى الرجل مع المرآة فلابد ان يعاد تشكيل الانسان عضليا وشكلا ونفسيا ولو حدث هذا لكان للمرآة دور غير الانجاب ورعاية الابناء لأن مساحة الاختيار لها ستكون اكثر وستنقلب الحياة رأسا على عقب ويخرج للحياة بشر بمواصفات تختلف تماما عن الموجودين حاليا مع سوئاتهم.
إن الاسلام يقدم النموذج لمن يريد ولا يجبره على فعل الشئ فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
اقتباس:
القول ان الاصل في الاسلام لزوجة واحدة، ليس له قيمة كبيرة، عندما تكون المرأة بما فيه الطفلة تحت ولاية ابوها، يزوجها لمن شاء او يمنعها عن العمل والدراسة كوسيلة ضغط، الامر الذي قد يجعل احتمال الحاجة للخلاص من ولاية غير مرغوب فيها هو الدافع للقبول بعرض زواج كثانية او رابعة، وبشكل عام هناك العديد من طرق الضغط على المرأة.
كلامك يدل على رؤيتك للحياة بمنطق مثالى لا يتفق مع الطبيعة البشرية الفعلية، ومثال على حرية المرآة قدرة الفتاة فى الغرب على الاستقلال بحياتها وفعل ما تشاء طالما لا تضر احد ... هل توافق على هذا النمط رغم مساوئه
اقتباس:
ومع ذلك عليها ايضا ان تحمد الله على هذا فضل ان اعطاها الفرصة لتكون الرابعة عوضا عن الموت جوعا في مجتمع المسلمين لتموت قهرا
لا بل يمكنها الرفض لأن القبول شرط اساسى للزواج .. ولها من الصدقات والزكاة إن لم تعمل... فالساعى على الارملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله.
اقتباس:
ومن جهة ثانية يكون ذلك على الدوام على حساب بقاء ذكر اعزب، لكون عدد النساء يقارب عدد الرجال في المجتمع، وبالتالي فهو حكم " الهي" على رجل ما بالانحراف
ولما لا نضرب فى الارض من اجل حياة افضل .. هل نحن مربوطون بمكان ميلادنا.. وهل دائما النسبة لصالح التعادل العددى ولكن قد تزيد او تنقص وعلينا البحث عن الحل فى كل وقت، فليس مطلوب من الله حل مشاكلنا ولكن عليه ارشادنا الى حل مشاكلنا.
اقتباس:
ان القول ان الزواج في الاسلام يناسب جميع العصور مردود، من حيث انك لاتستطيع اقناع كهنة الوهابية في السعودية او كهنة الازهر في مصر او كهنة قم في ايران بقبول زواج يحترم حقوق المرأة حسب معايير العصر الحديث، بالذات انطلاقا من القرآن نفسه
حقوق المرآة فى العصر الحديث هى حقوق مساوية للرجل وهذا الأمر يحتاج مناقشة وموضوع مستقل عن الصورة المحتملة فى ظل هذا الطرح نعمل فيها سويا على تناول المميزات والعيوب والتأثر منها على المجتمع وعلى الاولاد.
اما ما نراه ونتحاور فيه فلا نستطيع اجبار احد عليه ولو شائت لى الظروف لمحاورة احدهم لقلت له الحجج التى اعرفها عن حرية المرآة فى الاسلام .. اما كونها لا ترضى البعض فلكل وجهة
اقتباس:
ان ماتتفضل به عن ان العيب في التطبيق وليس في النظرية ليس لديك اي شئ يدعمه " في النظرية"، وهو بالذات الذي يجعل من الممكن الاستمرار في انتهاك حقوق المرأة بكل المعايير بما فيه حقوق الطفولة، وبرعاية جميع " علماء" الشريعة من كل المذاهب على الاطلاق
قوله سبحانه وتعالى
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ }النساء3
{وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء129
فكما أن هناك نصوص تحلل فهناك نصوص ضابطة وليست مشكلة الله ان نختار نص دون الاخر