(08-29-2008, 02:51 AM)عاشق الكلمه كتب: Array
عاشق
انا معاك انها بلد معرصه
ليه اصلا وقت المشكله مطلعتش وفاء بنفسها علي اي قناة تلفزيونيه وقالت كل اللي نفسها فيه
قالت المسلمين خطفوها وسقوها حاجه صفرا
او ان فيه ضغط عليها لأعادتها إلي المسيحيه
ايه المشكله في الصراحه والشفافيه
فعلا زمن الصراع علي الله
يعنى انا اتخيل نفسى مكانها , او على الاقل اتخيل المعاناه اللتى تعانيها لو انها راغبه فى الاسلام بمحض ارادتها , او حتى عادت الى المسيحيه ولكنها محبوسه فى الدير كعقاب لها على تفكيرها فى اعتناق الاسلام , او انه بالفعل تم قتلها .......
لو انها تم قتلها ,فتخيل انسانه وحيده لا تجد من يدافع عنها فى بلد تعداده 80 مليون نسمه , حتى ابنائها تخلوا عنها سواء بارادتهم او رغما عنهم , فلا المسلمين انصفوها ولا المسيحيين عتقوها , وراحت ضحيه لعدم اشعال الفتنه الطائفيه.
تخيل على الصعيد الاخر مسلم يتنصر , فانه يلقى كل الدعم والحمايه , ايضا حتى لا تشتعل الفتنه الطائفيه .
لو ان المسيحى اسلم اصبحت هناك حاله اختطاف واسلمه , ولو ان المسلم تنصر واعترض المسلمون اصبح هناك عدم حريه عقيده ويكثر الكلام عن حد الرده وما الى ذلك .
لابد من توفير الحمايه الكامله لكلا الطرفين دون مراعاه لاى طرف , واللى مش عاجبه من كلا الطرفين يخبط راسه فى الحيط.
[/quote]
(08-29-2008, 03:57 AM)نبتون كتب: كما قال عاشق من قبل
الحرية الدينية فى مصر هى ان يتنصر المسلم اما ان يسلم المسيحى فهذا خطف و اغتصاب
قلبى مع قسطنطين و لا عزاء للكلاب الذين دفعوا بها للكنيسة بصورة لم تحدث الا فى العصور الوسطى
(08-29-2008, 10:13 AM)Guru كتب: وفاء قسطنطين؟ هي لسة عايشة أصلاً؟
سلامة الشوف!
(08-30-2008, 01:54 AM)عاشق الكلمه كتب: Array
كبش فداء في دولة مسلمة دين الدستور فيها هو الإسلام وكل شيء فيها يفيض بروح الإسلام؟
ليس من الصعب بالمرة حماية أي مواطن في مصر يريد أن يختار الإسلام ويبقى عليه كدين شخصي.
اتضح الان انه ليس من الصعب يا ابراهيم ان يتم حمايه اى مواطن يريد ان يختار المسيحيه ويبقى عليها كدين شخصى , ولكن الصعب والصعب جدا واللذى من المستحيل حدوثه ان يتمتع المواطن المسيحى اللذى اختار الاسلام عن قناعه بالحمايه , وحمايته فى دوله دين الدستور فيها هو الاسلام يتم باخفائه عن الاعين وتهريبه او عدم افصاحه عن اسلامه وان يبقى الامر سرا بينه وبين ربه.
[/quote]
(08-31-2008, 08:50 PM)osamaa كتب: والله غريبة جدا
لما مسيحي تسلم , الجميع يتحدث عن الخطف والتغرير والاسلمة القسرية
ولما مسلم يتنصر الجميع يتحدث عن حرية الاختيار وحرية المعتقد
:grin:
تلك بعض المداخلات بالموضوع والتى لها علاقه بالحديث عن اضطهاد الاقباط بمصر والتى تعبر عن رؤيه الغالبيه المسلمه , وذلك دون مهاترات وكلام فارغ عن الحضاره الانسانيه المعاصره , حيث انى لا املك لا طاقه ولا رغبه للدخول فى مهاترات جديده , فالمواطن المصرى العادى اللى عايش فى العشوائيات او فى الاحياء الشعبيه الفقيره ولم يتلقى قدرا كافيا من التعليم " وهم الغالبيه " والذى لا يعرف لا هيباشيا ولا اندروكليز لا علاقه له بقيم الحضاره الانسانيه والتى تقف مع الانسان لكونه انسانا ضد الظلم والاضطهاد والتعصب وهذا الكلام المجعلص الغريب على مسامعه ,,,, هل سمع احدكم عن حوادث احتقان طائفى فى احياء المهندسين او المعادى او مصر الجديده او مدينه نصر؟
يبدو ان الافاضل اصحاب الفكر لم يقرأوا من المداخلات اننا نعيب على الدوله مواقفها ونحملها مسئوليه مايحدث من احتقان طائفى , وكما يقول الافاضل انها تتواطىء مع المسلمين فى اضطهاد الاقباط , فالغالبيه تقول انها تتواطىء مع الاقباط ضد المسلمين , وهذا نظرا للمواقف المايعه التى تتخذها الدوله فى مثل تلك القضايا .