.
الاسوة الحسنة في الحديث تخالف القران
.
تحية ,
كل انسان له قواعد ومنهج ليميز بين الحق والباطل !
س : هل يجوز الصلاة في مكان عام كعائق أمام الناس , وهل يجوز قراءة القران بدون الاستعاذة بالله ! ؟

1-
شبهة منتشرة في المنتديات ( الرسول يصلي الي عنزة )
http://hadith.al-islam.com/display/displ...0&Rec=8648
‏حدثني ‏ ‏إسحاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن شميل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عمر بن أبي زائدة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عون بن أبي جحيفة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أبي جحيفة ‏ ‏قال ‏
‏فرأيت ‏ ‏بلالا ‏ ‏جاء ‏ ‏بعنزة ‏ ‏فركزها ثم أقام الصلاة ‏ ‏فرأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج في حلة مشمرا فصلى ركعتين إلى ‏ ‏العنزة ‏ ‏ورأيت الناس والدواب يمرون بين يديه من وراء ‏ ‏العنزة ‏

فليست المشكلة انها حيوان أو عصى !
المشكلة جعلوا الرسول هنا يخالف بعض تعاليم الاسلام! :
الصلاة في مكان عام ! , وليست في المسجد أو منزله , ويكون عائق في الطريق العام !
فتخيل لو كل واحد فينا صلى في الطريق العام منفردا ... إن إماطة الأذى عن الطريق شعبة من شعب الإيمان وهي أدنى هذه الشعب ( انسان او جماد ... الخ )

( أَفْضَلَ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلا الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ )
( صَلاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا إِلا الْمَكْتُوبَةَ )

أبى حنيفة هو الإمام الأعظم ( الأكبر ) عند بعض المسلمين
أبا حنيفة يجيز عبادة النعال / قال المحقق : إسناده صحيح
تاريخ بغداد مدينة السلام تأليف الإمام الحافظ أبي بكر الخطيب البغدادي [ ج 15 : ص 509 ] / تحقيق : د. بشار عواد معروف
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني علي بن عثمان بن نفيل ، حدثنا أبو مسهر ، حدثنا يحيى بن حمزة - وسعيد يسمع - أن أبا حنيفة قال : لو أن رجلا عبد هذه النعل يتقرب بها إلى الله ، لم أر بذلك بأسا ./إسناده صحيح.

2-
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_...wa_id=4097
( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
جعلوا الرسول يضحك وينسى الاستعاذة بالله , وجبريل نزل على ما يبدو في رحلتين , الاولى لسورة الكوثر , والثانية يبدو أنه نسي كلمة ( نهر ) , بل وطلب عدم كتابتها في القران , بل في كتاب للحديث منفصل !
وهذا من عندي : ( سيظهر أقوام يزعمون أن الكوثر ليس بنهر , فيردون نهر الأبتر في جهنم ! )

الكوثر في لغة العرب وصف يدل على المبالغة في الكثرة
أما في الشرع فله معنيان :
المعنى الأول : أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه وسلم وهذا المعنى هو المراد في قوله تعالى : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ{ ، كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك كما روى مسلم في صحيحه ((607) عن أنس رضي الله عنه قال " بينما نحن عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ غفا إغفاءة , ثم رفع رأسه متبسما فقلنا : ما أضحكك يا رسول الله ؟ قال : نزلت علي سورة فقرأ . بسم الله الرحمن الرحيم . ( إنا أعطيناك الكوثر إلى آخرها ) , ثم قال : أتدرون ما الكوثر ؟ قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : فإنه نهر وعدنيه ربي عليه خير كثير , وهو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة " الحديث .

.