اقتباس:  امام عادل   كتب/كتبت  
احلفك بست الحبايب التى تضعها بتوقيعك(f)

ان تقول لكتبة الكتب الاسلامية وطابعيها وناشريها ان يلقوا بها بالمحارق

لا احضر شيئا من بيت ابويا  

كله مكتوب بكتبك المعتبره والصحيحين والقرأن والتفاسير والاحاديث

هذه الكتابات التى اقرأها مثلما تقرأها انت وغيرك منشورة بكتب تطبع وتنشر لليوم وتباع  من الازهر والسعودية وجماعات الاخوان المسلمين  
وكلها مصادر اسلامية معتبرة وشرعية تماما

ان كنت تريدنى التوقف عن استعمال هذه المصادر الشرعية  

الامر بسيط وسهل

الق بمافيها من تخاريف  بالمحارق وصناديق القمامة فلا تطبعها ولا تنشرها ولا تعمل بها الا بعد ان تنقحها وتنظفها

اما ان تتركها بالمكتبات وترجع لها وقت ما تريد انت ولا تريدنى ان انبش بها واستخرج هذه القذارات وتحيلنى الى الله تدعو على؟؟

فهذا غير عملى وغير ممكن وغير عقلانى اصلا


نظف منزلك فلا يدخل به دود ولا ذباب ولا معيز ولا ذى النون الذى يحمل الارض و تنطحه بقرة بقرنيها لئلا يوقع كوكب الارض  

ثم ادع الاخرين لزيارتك فيجدوا المنزل مرتبا ونظيفا

هذا الامر لصالحكم صدقنى
ونصيحتى اخوية صادقة لانى اتألم عن جد لرؤية المسلم مازال يعتقد ويطبع وينشر خرافات السلف الصالح ثم يتالم ان تحدث مسيحى كافر مثلى عن هذه القذارات  فيدعو على ويستعدى الهه على  


تحياتى الاخوية الصادقة لك
:wr:

جميل، آتى الموضوع أكله، أنا لا أستعدي عليك إلهي بل أذكرك بالله ربي وربك، وأذكرك بما حرم عليك كما تقول. وذكرك بالتقوى.

عزيزنا إمام،
(وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ*)

نعلم الخلاف العميق الذي هو بيننا، إلا أنك لا ينبغي أن تظلمنا لمجرد خلافنا معك.

لاحظت ما تقول عن الكتب الإسلامية، وأنا لا أطالب ابدا بحذفها أو مصادرتها، ذلك أني لا أصادر الرأي الآخر مهما كان تافها.

والمهم أولا وأخيرا، أن القرآن الكريم والسنة الصحيحة هما الحكم على الإسلام والكتب الإسلامية، وليس العكس، والقرآن هو الحكم على السنة.
فلا يليق أن تتهم الإسلام بشيء لورود ذلك في كتاب تفسير، فلم نقل أبدا أن الوحي أو الروح القدس عليه السلام ينزل على المفسرين قيلهم اليقين المحض الذي لا شك فيه!
كما أنت لا تقبل أن نتخذ تفسيرات الآباء الكهنة حجة على دينك، بل دينك هو الحجة عليهم، كذلك نحن لا نقبل أن تتخذ آراء المفسرين حجة على الإسلام بل الإسلام حجة عليهم.
كما أنت لا تقبل أن أتخذ إنجيل الطفولة، أو إنجيل توما الفير قانونيين حجة على دينك، فأنا أيضا لا أقبل أن تتخذ الأحاديث الموضوعة أو الضعيفة أو الإسرائيلية حجة على ديني.
كما أنت لا تقبل أن نتخذ العهد القديم حكما على العهد الجديد، ونحاكم دينك بناء على المجازر التي قام بها يشوع بأمر موسى، كذلك لا نقبل أن تتخذ الظني في ديننا حجة على القطعي فيه.

لا نتمنى لك يا إمام عادل إلا ما نتمناه لأنفسنا من الهداية، إلا أننا لا نراك تلتزم بما تدعوه دينا لك قد قبلت أنت أن يدينك الله عليه.