الحكيم الرائى :
اولا : كنت اعلم تماما انه سيطل علينا احدهم ليلمح الى المعارضة الايرانية .
ثانيا: انا لم اكن فى يوم من الايام ضد المعارضة الايرانية التى تتمثل بالاصلاحيين و بامكانك ان تراجع مداخلاتى فى الموضوع , و المعارضة حق مشروع , و حتى النظام الايرانى لا يمنع المعارضة من الوصول الى اعلى المستويات و اتمنى ان يصل حال المعارضة فى اى دولة عربية الى حال المعارضة الايرانية اذ ان قائد المعارضة التيار الاصلاحى هو رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام , يعنى من اعلى المناصب فى الدولة , كما ان المعارضة الايرانية تسلمت منصب رئاسة الجمهورية 12 سنة و معظم الوزراء لمدة 12 سنة كانوا من الاصلاحيين .فهل يحدث ذلك فى اى دولة عربية ؟؟؟؟؟؟؟
و لكنى اكرر ان المشكلة هى ان المعارضة خرجت عن نطاق القانون و اتهموا بالتزوير دون اى دليل قانونى و طالبهم الامام القائد الولى الفقيه ان يقدموا ادلتهم القانونية لاعادة الانتخابات فلم يفعلوا , فهل توجد دولة واحدة فى العالم تطلب فيها الحكومة من المعارضة اللجوء الى القانون و المعارضة ترفض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل مشاكل المعارضة مع الحكومة فى العالم هى رفض الحكومة اللجوء الى القانون و لو سمحت اى حكومة للمعارضة بالتحاكم الى القانون فستطير المعارضة من الفرح .
و لكن فى ايران لجات المعارضة الى الشارع مما جعلها مطية لتنظيمات ارهابية ملكية و مجاهدى خلق و حصان طروادة للتدخل الغربى .
و هذا ما لا تسمح به حكومة الجمهورية الاسلامية فضربت بيد من حديد لفرض القانون .
لنفترض معا ان الامام القائد الولى الفقيه دون اى ادلة قانونية اعاد الانتخابات
فان المحافظين ايضا سيلجؤون الى الشارع لتثبيت الانتخابات و الحق القانونى فى صالحهم
و عند ذلك ستعم الفوضى و ربما الحرب الاهلية و هذا ما يريده الغرب و الصهاينة .
و اخيرا
الله يهدى المعارضة الايرانية و يعيدها الى رشدها
الله يحمى المعارضة الايرانية
لتكون معارضة بناءة و ليست هدامة و لا تكون مطية لاعداء الجمهورية الاسلامية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار