البابا كيرلس كان إسمه الأول أبونا مينا وكان ساب الدير فى الصحراء الغربية لأنه تعر ض لمضايقات ، وجاء وقعد فى مصر القديمة فى طاحونة هوائية من آثار الحملة الفرنسية وفى منطقة مقطوعة .. فحصلت القصة ألاتية ، وهى مكتوبة شعراً ومسجلة كأغنية أو ترنيمة

أبونا مينا كان من عادته يتمشى ساعة الغروب
كان يتمشى بره طاحونته شرق وغرب شمال وجنوب
أتارى إتنين كانوا مراقبينه دخلوا عند الفرن إداروا
قالوا يدخل ونروح ضاربينه نسرق منه هدايا زواره

دخل البابا وتربس بابه طلع يصلى فوق ويسبح
البابا طوّل فى غيابه .. سامعين بس صلا وتسبيح

نص الليل عدّى ولانزلش قالوا هنشوف إيه بس نهايته
هو يصلى ولابطلش والحرامية جوه طاحونته

قالوا بينا يالا نطلعله بس يارب إنت سلمها
مالقوش سلم يطلعوا منه بصوا لفوق لقوا سما ونجومها

قالوا يالا نهرب على بره وليلة تانية نبقى نعود
مالقوش الباب بالمرة ومكانه بالطوب مسدود

نزل البابا فى الفجرية قضى الليل فى الدور التانى
قالهم ماتجوش المنطقة دية ، ولاأشوفكم هنا أبداً تانى

وآدى دليل على قلبه الطيب بيسامح الخاطئين
زى الفادى ماكان بيشفى وبيقبل كل التائبين

اللى بيدى الفادى حياته ربنا أبداً مايسيبهوش
وبيحرسه فى جميع أوقاته ، والأشرار ماتقربلوش