{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
"أطفال الندى" للكاتب الفلسطيني محمد الأسعد
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #2
RE: "أطفال الندى" للكاتب الفلسطيني محمد الأسعد
[صورة: naji%20alali3.jpg]

أسعدتني طلتك عزيزتي "بسمة" و أسعدني اختيارك لهذه الرواية التي تذكرنا بأهمية الذاكرة الخصبة في اكمال مشاهد اللوحة التاريخية لقضيتنا و ابراز الشخوص و الأحداث التي لم تنل قسطا عادلا من الضوء و كأنما هم أقل أهمية ممن احتلوا مكانهم في تلك اللوحة.
الرجوع الى الأم كناقلة و مصدر لتواصل التراث عبر الأجيال فكرة موفقة من الكاتب لما تحمله من تمسك بالجذور و الانتماء و الهوية ذلك التمسك الذي لم ينل منه التشرد و التشتت الفلسطيني في المكان و الزمان.
اختيارك للرواية و هذا التقديم الجميل حرضاني على الغوغلة فعثرت على أجزاء منها و عدة مقالات أنقل منها ما قاله الروائي الكبير غالب هلسا عنها:

رواية ذات فرادة في لغتنا العربية لأن موضوعها الذاكرة الفلسطينية فقط. تكشف محتوياتها وتقنياتها ما يميّز الفلسطيني ويحدّد هويته، وهي تفعل ذلك على نحو مميّز. ماهي الرافعة التي تقيم هذه الرواية وتوحّد سياقها؟ إنها رافعة ظاهراتية: يوجد المكان والتاريخ عندما نكون شهوداً عليهما. إذا ابتعد الشاهد أو ادار ظهره، اختفى المكان والتاريخ. الذاكرة هي التي تحافظ على المكان والتاريخ، وبالتالي على الوطن. افتقاد الذاكرة يعني افتقاد الهوية، وبالتالي الإنتماء، إذا عاشت الذاكرة أماكننا واحداثنا، هلوساتنا وأحلامنا، معاركنا وأفراحنا، عاش انتماؤنا إلى وطننا. هنالك غزاةٌ قد جاؤا غير منتسبين إلى الأرض، لم يعيشوا تاريخ هذه الأرض إلا كجزء من التاريخ العام، المكتوب عبر عموميات كتب المؤرخين. ولأن هذه الأرض ليست جزءاً من ذاكرة الغزاة فلن يكونوا أصحابها. الغربة هي الخطر على الذاكرة، وما يتبع الغربة من اندماج ومن مشاريع للتوطين. وها هو الراوي يشعر بالنذر، فقد أخذت الأماكن والأزمنة تختلط في ذهنه، وبهذا تفقد ذاكرة الصور توقيتها. لن يستطيع الفلسطيني أن يحتفظ بذاكرتهِ إلا إذا تحوّلتْ إلى قصة. والفن وحده هو القادر على المحافظة على الأرض والتراث. أما كتب التاريخ فهي تنسى التفاصيل وتفاصيل التفاصيل ولهذا هي عاجزة أن تكون غذاءً للذاكرة. تتطابق هذه الرؤيا مع وظيفة الفن، بما فيه الأدب، كما يحدّدهما علم الجمال: الفن، والأدب بخاصة، يعيد لنا لحظات حياتنا، يستنقذها من العدم ويثبتها. إن تجاربنا وتاريخنا معرّضان للضياع، ولا نستعيدهما إلاّ عندما نضعهما في سياق الشكل، سياق تغريب التجربة وإعادة تمثلها عبر التقمص. ولهذا نقول عندما نقرأ الأدب المتميز، نقول بدهشة: هذا صحيح. ونعني بذلك أن ما تم في العمل الأدبي قد حدث لنا ولكننا نسيناه. الآن نفهمه ونستنقذه من النسيان.

http://www.parisjerusalem.net/afnan/cont...ng,arabic/

شكرا لك و لا تحرمينا من مشاركاتك القيمة و الممتعة

Rose_rouge
02-23-2010, 04:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: "أطفال الندى" للكاتب الفلسطيني محمد الأسعد - بواسطة هاله - 02-23-2010, 04:55 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الزجال الفلسطيني الشعبي نوح إبراهيم أبو إبراهيم 3 1,573 10-19-2011, 07:32 PM
آخر رد: هاله
  " إتقابلنا " من وحى قصيدة " عاشق " قطقط 1 1,630 04-01-2009, 11:58 PM
آخر رد: قطقط
  تعرّف على الفرق بين استخدام "إذاً" ، و استخدام و"إذن" Awarfie 10 3,342 03-13-2009, 05:54 PM
آخر رد: Awarfie
  قصيدة "صفي الدين الحلي" Basic 2 1,761 11-10-2008, 11:19 PM
آخر رد: عادل نايف البعيني
  " قاع البئر " bzlol 3 1,359 10-20-2008, 09:09 PM
آخر رد: coco

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS