الزميل حسام
شكراً لك لتوضيح الهدف من موضوعك، والذي هو -كما قلت أنت- من أجل السوري الذي وضع موضوع أبو معروف، وليس زعلاً منك على تلك السيدة ولا موقفاً إنسانياً!
عموماً، هذا حقك. وبما أنك قارنت فاسمح لي أن أقارن أيضاً. أنا وضعت موضوع أبو معروف ولم أضع أي تعليق لذلك فموقفي من حادث أبو معروف ليس معروفاً حتى الآن. أما موقفك فقد قمت أنت بتوضيحه وتبين أنه مجرد واحدة بواحدة. وللمقارنة أيضاً، حضرتك نفيت بشدة، وشككت بالمواقع التي أوردت خبر أبو معروف. وبدوري لن أشكك ولن أنفي، بل أزيدك رابطاً للخبر نفسه عن اعتقال رغدة الحسن من موقع الجزيرة وهذا هو الرابط:
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/22BD9...B919AE.htm

الخبر في موقع الجزيرة تقريباً مشابه للموقع الذي جئت أنت بالخبر منه مع فارق واحد وهو التعذيب!

في النبأ خاصتك، ومن موقع العمل الشيوعي جاء ما يلي:

اقتباس:إن مكان حجزهم مازال مجهولاً ويتعرضون للتعذيب في ظروف السجن بدون أية شروط صحيّة أو إنسانية

كيف يكون مكان الحجز مجهولاً، ومع ذلك فالموقع يعرف تفاصيل عن ظروف الحجز والتعذيب والشروط الصحية والإنسانية؟

المؤكد أن (رغدة الحسن) قد تم اعتقالها مع مصادرة حاسبها الشخصي. أما الباقي فالشك فيه وارد.

من ناحية أخرى، هناك حزب شيوعي في سوريا، وهو يشارك في الحياة السياسية بشكل عادي وهذا هو رابط موقعه الرسمي:
http://www.syriancp.org/ara/index.php
أما رابطة حزب العمل الشيوعي فالمتعارف عليه في سوريا أنها جماعة مارست أعمالاً تخريبية وليست ذلك الحزب السياسي، وليس بتلك الجماعة النظيفة سياسياً وجنائياً. لذلك -والله أعلم- يبدو أن هناك شكاً في تصرفات قامت بها وذلك بعد القبض على الكثير من الجواسيس لإسرائيل في لبنان في الفترة السابقة.

ولأريح بالك يا صديقي، إن كان اعتقال رغدة الحسن لمجرد رأي فها أنذا: أستنكر، وأشجب، وأصيح وأولول أنني معها قلباً وقالباً، وضد كل من اعتقلها جزافاً، وبذلك أوازيك تماماً ولا منة لك. أما إذا كان توقيفها لغير ذلك فمصلحة الوطن أولى.