لا أحد في سوريا اليوم يكن أي احترام لرياض الترك، ومن ينتقد الديكتاتورية يجب ألا ينسى ديكتاتورية رياض الترك ودمويته في حزبه. وما دمنا في سيرة مناضل عظيم كرياض الترك، وبمناسبة الغوغل، ترى من هو شريييييييييييك رياض الترك؟ أو شركاااااااااؤه؟ : ما علاقة رياض الترك بالبيانوني، بن لادن، عبد الحليم خدام؟ ترى ما علاقة رياض الترك بمحمد بن سليم المعروف باسم سليم الأفغاني؟ أو بمصطفى عقال؟ أظهر الترك أنه طفل سياسي يمكن لأي كان إمساكه من يده لشراء حلوى، وهذا النوع لا يمكن التعويل عليه سياسياً في أي بلد كان.

السيدة هالة، عداؤك للبعث من حقك، لكن أن يؤدي هذا العداء إلى رؤية خاطئة للأمور والأحداث هو المشكلة. إن عواطفك غير الطيبة نحو جماعة ما تؤثر بشكل خاطئ في حكمك الصحيح على فكر وقد نوهت سابقاً لضرورة التمييز بين فكر بين جماعة. من جهتي، أنا لست بعثياً ولا شيوعياً ولا ناصرياً أو اشتراكياً ولا قومياً سورياً، لكنني أرى أن هذه المجموعة ذات الفكر السياسي المتقارب علمانياً إذا ما اجتمعت بأي نوع من الشراااااااااااااكة هو أفضل بكثير للبلد الذي يحتضنها من أن يتجه أحدها نحو أي جماعة ذات توجه ديني أو يعرض البلد لتدخل خارجي. وبما أنك أبديت استغرابك من وجود توريث في الشيوعية فلماذا لا تستغربين ذلك التمازج الأكثر استغراباً بين رياض الترك والإخوان؟ انبطاح الترك بهذه الصورة الطفولية أمام البيانوني وغيره شوه من صورته عند غالبية من يعرفونه.

مسلسل اكتشاف الجواسيس اللبنانيين لإسرائيل في لبنان لم ينته بعد، ففي عشرة الأيام الفائتة تم أيضاً اكتشاف جاسوسين ليصل العدد إلى العشرات خلال سنة واحدة. فإذا كان الترك وهو زعيم يضع يده بيد الإخوان فلا صعوبة في أن تضع جماعة رابطة العمل يدها بيد إسرائيل والسبيل إليها عن طريق لبنان مفتوح من خلال وجود عناصر لا يهمها بلدها ولا مواطنيها وتوظف نفسها للموساد بأرخص الأثمان. لا أريد أن أستبق الأمور بل أعرض مجرد احتمالات واردة جداً، وعلى العموم فطرح هذه المسألة بالأساس هو استباق للأمور.
المضحك فعلاً في موقع رابطة العمل هذا أنهم لا يعرفون مكان الحجز ولكنهم على علم تام بتفاصيل مدهشة. وهذا ما أثر سلباً على مصداقية بعض تفاصيل الخبر، تلك التفاصيل التي لم ترد في مواقع صحفية احترافية.

أعتقد أن إنجاز الموساد اغتيال الحمساوي في دبي هو موضوع يستحق أن يكتب أحدهم عنه ولو سطرين بدل التهليل للأضاليل.