علي نور الله .
لم أفهم بعد ما هو المقصود بالموقع العبري ، هل هي وكالات الأنباء التي نقلت الخبر ؟، أم هل هي الصحف التي نقلت الخبر و هي عديدة ؟.
ربما كنت تقصد نادي الفكر العربي ، لأن هذا ما يفهم من باقي ردك ، وهذا خلط لا يقوله حتى معمر القذافي أو أحمدي نجاد ، فالنادي متعدد للغاية ، و كل الإتجاهات تعبر عن نفسها ، و لعلك تذكر أني كنت دائم الدعم لشيعة العراق من هذا الموقع تحديدا ، و أنت لا تتوقف عن التمجيد الطائفي لكل ما هو شيعي ، بل حتى لكل ما هو شيعي متعصب في هذا النادي تحديدا ، دون ان يعترضك أحد ، كان هذا النادي مفتوحا حتى لشتائم و سباب دراويش حزب الله الذي تجاوزوا هنا بلطجتهم في بيروت ذاتها ، يبقى أني شخصيا لا أعرف من هم (اسياده سادة الكذب و الخداع ) حتى على الأقل أحيهم بياسادتي . يا علي .. ليس لهذا الموقع سادة ، كل من فيه يحملون درجة واحدة .. زملاء .. السادة هناك عندكم في مراكز الأصولية الدينية الملتهبة ، .أعتقد انك لا تصدق نفسك في وصفنا هنا بالموقع العبري ، فأنت بهذا تدين نفسك كعضو في نادي عبري ، يمكنك أن تغادره فورا .
لم أفهم ما هي حكاية رهانك و من راهنت و على أي شيء ؟، هل تعتبر أن من دعم ثورة الشارع الإيراني ضد مغتصبي السلطة في طهران يفعلون ذلك لأنهم صهاينة ؟، هل يبلغ بك التعصب لحكام طهران أن تتخلى عن الشعب الإيراني ( الشيعي ) ، هل هو عبادة لأصنام أو وفاء للشيعة ؟ . شخصيا لم أشارك ولو بتعليق حول الإنتخابات الإيرانية ، و لم أعتقد أن أحمدي نجاد سيخسرها أو أن الثورة الشعبية ستنجح ، فالنظم الشمولية الدينية لا تترك الشعوب التي تنشب فيها مخالبها أبدا ، ولا توجد ديمقراطية حقيقية في إيران ،ولا في أي مجتمع ديني ثيوقراطي ، فالديمقراطية بالتعريف علمانية . دائما عبرت عن تقديري الكبير للشعب الإيراني ( الفارسي ) و تاريخه الحضاري الكبير ، و عبرت دائما عن تقديري للشيعة العرب ، و حقهم في ممارسة حقوقهم كاملة ،و تحملت الكثير دفاعا عنهم ضد الأعمال الإجرامية ضدهم في العراق ، و بنفس القوة لابد أن نرفض الأصوليات الدينية كلها و حكم رجال الدين سواء كانوا سنة في السعودية أو شيعة في طهران أو يهودا في إسرائيل .
ألا تكون قد سمعت بالخبر لا يعني أنه كاذب ، خاصة عندما يكون متواترا من أكثر من مصدر ، و هلوسات أحمدي نجاد ليست منتشرة خارج الشيعة فقط ، بل كانت مجالا لإنتقادات حادة من منافسي نجاد داخل إيران ، خاصة من موسوي و خروبي . و نتذكر كيف زعم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قبل الإنتخابات خلال كلمة له في مدينة شيراز جنوب إيران " أنه تحدث بالأمس مع "صاحب الزمان الإمام المهدي الغائب منذ الف عام"، وطلب منه أن يسانده لكي ينتصر على خصومه في معاركه السياسية.
( وبحسب ما أوردته صحيفة انتخاب الإيرانية.
فقد قال أحمدي نجاد: "الحمد لله أن صاحب الزمان مازال يلبي أقوالي وأنا شاكر له جدًا هذا العمل".)
و لماذا في رأيك لم يدع أحد أن رافسنجاني أو خاتمي قد رددوا مثل هذه الترهات .
بالمناسبة طالما تتذكر أن هناك من يهاجم نجاد بيننا ، لماذا لم تتذكر في المقابل من كان يشيد بخاتمي سواء أثناء حكمه أو بعد ذلك ،و أزعم أني أحدهم .