برهوم .. هناك terrible communication between us

اقتباس:هالة: شو قصتك معي يا بنت الناس؟ 103

أول كلامك لي هو أني "أنتقد" ... وأنتقد من؟ الإسلام؟

أول كلامك لي يا هالة هو "اتهام" والاتهام ليس حوارًا يا عزيزتي.

أنا قدمت قراءتي الشخصية ومن حقي أن أقدم قراءة شخصية تنفرد بي ولكن هذه القراءة ليست مجال لكيل الاتهامات لي وخاصة من واحدة مستنيرة مثلك لتقولي لي إني "أنتقد الإسلام" ... وأنت خير من يعلم وقع مثل هذا الكلام على المسلم عامة.

أولا: النقد ليس تهمة سيئة و لولاه و لولا التفكير النقدي ما تقدم العالم قيد أنملة. و أنت حين تشير الى مساوئ و مواقع خلل فأنت تمارس النقد شئت أم أبيت و أنا لست ضد ذلك لو اتسمت قراءتك الشخصية تلك بالموضوعية.

ثانيا:

اقتباس:وهل أنا هنا يا هالة في صدد المفاضلة بين نص ونص آخر؟ أم أني أقول أن هناك واقع يجب مواجهته؟

نعم يا عزيزي أنت بصدد المفاضلة أذ أنت تورد البديل و هو المسيح و تستفيض في موضوعك الآخر في الاجتماعية:Christianity as the Pathway to Refinement for a Muslim

ما معنى ذلك سوى: يا نور .. يا عربان .. يا مسلمين ها هو الطريق البديل. اللهم الا ان كنت تريد الناس أن تجمع بين الاسلام و المسيحية معا حتى نحصل على refined Muslim

اقتباس:وهل أنا أدعم استخدام النصوص يا هالة لدعم الاستعمار؟

طيب شوف التناقض فبعد هذا التساؤل تتساءل:

اقتباس:وعلى الرغم أن كلمة استعمار كلمة بذيئة يا هالة ولكن أؤكد لك أنه حيث عربت خربت يا هالة وأنت تعلمين هذا الكلام جيدًا. لولا الاستعمار لما تعلمنا أي شيء في مصر على الأقل. لن أكتب لك أطروحة عن محاسن الاستعمار ولكن لك أن تبحثي في حسنات الحملة الفرنسية على مصر مثلا وهذا ما ندرسه في كتب التاريخ في المرحلة الابتدائية بمصر.

و أوضح لك هنا أن استعمار اليوم ليس هو استعمار الأمس الذي ممكن أن يترك لشعوبنا و بلادنا مجال استفادة بل هو تدمير لا يبقي و لا يذر .. و العراق شاهد.

اقتباس:لو أن بلادنا نضيفة من الأساس ما يجبرني ويجبرك على ترك بلادنا والتي هي فردوس الله في أرضه؟

هذا موضوع آخر يا عزيزي و أوافقك في هذه النقطة و لكن موضوعنا هو "النص الدموي الاسلامي" أو "المجرم الحقيقي" كما أسميته.

اقتباس:أهاجم دينًا؟ هل تظنين أن الحياة واقفة عليك وعلى هالدين يا هالة؟ هذا الدين لا يحتل أدنى مساحة من تفكيري الشخصي. عندي هواياتي الشخصية واهتماماتي الخاصة وهذا الدين لا يؤثر على مجرى حياتي حتى أهاجمه أو أتضرر منه وأركز عليه.

يا عزيزي ها هي مقالتك و ها هو بديلك أمام الجميع .. كاتب يسرد البلاوي الزرق عن موضوع ما ألا يعني هذا أنه يهاجمه؟ ثم ان الكاتب لا يستطيع تحديد المعنى أو المعاني للقارئ و مقالتك كغيرها

من النصوص -و كالقرآن و الأعمال الأدبية - ستفهم بألف طريقة و طريقة حسب الدماغ الذي يقرأها و عوامل أخرى. أما عن اهتمامي بالدين فلولا هذا النادي لما أضعت ثانية فيه و لا في خزعبلاته.

اقتباس:هل المطلوب أن نخرس نهائيًا حتى تستريحي يا هالة؟ هل المطلوب أن نحتفظ بأراءنا لأنفسنا ونكتمها في الصدور حتى لا تقول هالة علينا أننا نهاجم؟ على فكرة إنتي إنسانة غريبة جدًا يا هالة.

هل تتوقع مني ذلك؟ أنا أطالب بالموضوعية فقط فالاسلام الدموي الارهابي ليس بأفضل من الغرب المسيحي الارهابي. ذاتس ذا كويسشن.

اقتباس:نعم؟ أفندم؟ وبأي حق تحكمين على دوافعي يا هالة حتى تقولين إني أضمر هذه النية أو تلك؟

يا عزيزي ما عادت نوايا أصلا بل حقائق ثابته و عد للنص و ردودك و موضوع الرقي و الرفاينمنت.

في ردك على الزميل أسامة تذكر الدكتور أبو زيد بشكل ايجابي مع أنك في الموضوع قلت أن المسلمين المستنيرين ميكيافيليون ألا ترى تناقضا هنا؟

اقتباس:ولكن لأني سبق وأن حاورتك وبيننا شيء من الود سابقًا عبرت لك عن صدمتي من طريقة ردك وحكمك الشخصي على نواياي.

و أنا يا عزيزي صدمني أسلوب الحط من قدر طرف لنعلي قدر طرف لا يقل عنه سوءا و نعمل دعاية له و اعتبرته ضحكا على وعينا و عقولنا.

أورفوار و شالوم؟ كما تريد يا عزيزي و براحتك و bon nuit

الزميل أسامة

حاشاك أن تسئ الأدب و لكني استهجنت قولك أني أعشق بن لادن و شلة الأنس! و صدقا لا أدري ان كنت تمزح أو كنت جادا لكني رجحت الثانية حيث ليس هناك تلك العشرة الحوارية الكافية التي

تؤهل لمزح بيننا ... عموما حصل خير.