المركز القومي للبحوث مشغول بمثل هذا النوع المقالات ؟؟
لماذا قرر الدكتور مجدي زعبل تسميتها " بالعين " مع ان الجسم يملك العديد من الاستشعارات الاخرى ومع ان الدماغ هو موقع العديد من مناطق اتخاذ القرار توافقا مع معطيات الاستشعارات؟
وإذا كان منطق المقال مبني على اساس الخلق الجاهز الاعضاء حسب الحاجة البيئية، فإن البيئة متغييرة، تماما كما هو الامر مع الاسماك التي اصبحت فجأة في بحيرات مغلقة في اعماق الكهوف بعد ان كانت بحيرتها متصلة بالبحيرات المفتوحة، والانتخاب الطبيعي وحده هو الذي اختار تسييد الافراد الفاقدين للبصر، ليصبح السمك بدون بصر وبدون لون مع ان النوع الاصلي والذي لازال موجودا حتى الان له لون وله بصر، فهل يقصد دكتورنا الغالي ان الله انزل على الفور دفعة لاحقة محسنة من السمك الى الكهف الذي انغلق لتناسب بيئته الجديدة؟؟

شخصيا لاارى هذا المقال دليلا على " دحض وتعرية نظرية النشوء والارتقاء" وانما دحض وتعرية مؤسساتنا العلمية والهراء الذي ينضح منها