(02-28-2010, 12:04 PM)هاله كتب: الزميل مواطن مصري
اقتباس:أما سؤالك هل اتخلى عن موقف الانسانية والحقوق أم عن الاسلام .. فسؤال ليس له منطق سليم لأنه لا تعارض بين الاسلام وحقوق الانسان التى لا تضر بناء المجتمع .. اما حقوق الانسان التى تراها انت وامثالك مثل حرية المرآة فى فعل ما تريد أوزواج الشواذ وغيرها .. فالاسلام لا علاقة له بحقوق الشراميط والخولات بل هو ضدها.
كم أتمنى لو أوجه لك لكمة تسقط أسنانك تباعا فتفقد القدرة على النطق حتى لا تقرفنا بالمزيد من غثائك.
هل الشرمطة أن يطالب الانسان بحقوقه أم أن الشرمطة أن يضاجع مؤمنكم خمسين ألف امرأة و يقضي دنياه بهيمة و عبدا ليضاجع المزيد في الآخرة؟؟
كون المرء ملحداً أو لادينياً هو حقه الشخصي، لكن معتقدات الآخرين هي حق لهم أيضاً. المرأة التي تسلم جسدها لرجل غير زوجها قد تكون حرية شخصية بالنسبة لشخص وليس لي أن أعترض، ولكن بالنسبة لآخر اسمها الطبيعي في اللغة والدين "زانية" أو "عاهرة" وباللهجة العامية اسمها "شرموطة". وهذا لا يمكن تغييره ولا بأكبر وثيقة حقوق إنسان! قد يكون في شرعة حقوق الإنسان ما يعتبر زنى تلك المرأة حقاً شخصياً وهذا لا اعتراض عليه، لكن حتى تلك الشرعة لا تعترض أيضاً على مسميات لغوية. الأمر نفسه ينطبق على المثليين، لهم الحق في الوجود، ولغيرهم الحق أن يسميهم كما يشاء، وبالعامية فإن مصلح "خول" هو المرادف لمصطلح "مثلي". فلماذا كل هذه الحدة؟ كيف تنصبين نفسك وصية على مفردات لغوية حقيقية يستعملها حتى أصحاب حقوق الإنسان؟ وكيف تسمحين لنفسك بكل هذا الاستبداد في نادي الفكر العربي أن تبهدلي فلاناً وعلانا؟ أخلاق ستالين هذه مرفوضة حتى في شرعة حقوق الإنسان التي تتسلحين بها لتضربين زملاءك على فكوكهم.
ما شاء الله، صار نادي الفكر العربي حلبة ملاكمة، والأبطال فيها سيدات، يتمتعن بأخلاق ستالينية.
(02-28-2010, 10:59 PM)أسامة مطر كتب: يبدو أنكم أتعبتم أدمغتكم فاخلدوا للراحة ...
يا لها من مصطلحات ....
(02-28-2010, 11:26 PM)هاله كتب: حقيقة لا أعرف كيف أشكرك على ملاحقتنا بالنصائح
هل تعتقد يعني أن هناك أملا أو غاية ترجى من محاورة البعض؟ و ها هو التاريخ يشهد ..... و يشحد.
اذن تلك "المصطلحات" جاءت بناء على موقف "عقلاني" و خلفية معرفية راكمها التاريخ الحواري مع جماعة "أنا ربكم الأعلى".
و ثانيا:
تساهلنا و افترضنا وجود العقل و القدرة على المقارنة فطرحنا سؤالا لم يجد -ولن يجد ردا- لكننا وجدنا خبرا مفاده أن المتقين الدمثين الأخلاق كاينين مبسطين في الساحة الجنسية اذ خطفت أبصارهم كلمة "فياجرا"! و جاءوا ليذكرونا بالجرم المشهود متناسين أحاديث عائشة عن الجولات و المواقع و المواقعات الساخنة التي استحي أنا بنت العصر الحديث من التطرق لها.
و ثالثا:
تبادل الأماني ليس سيئا ما دمنا نعترف بحق الآخر فيه. أما أن أسمي نفسي تقيا و رعا و أنا مقطع السمكة و اللي خلفوها على سنة الله و ما بعرف مين بينما أسمى غيري شراميط فهذا و أيم أبو عيسى ما
لن أتورع أمامه بسلوك مسلك خروتشوف و منتظر اليزيدي سلام الشعوب عليهما.
سلام
ستالين لم يكمم أفواه الناس هكذا، بل كان يعدمهم مباشرة، فما رأيك؟
إذا كنت تخطئين وتهينين زملاءك وتعلنين صراحة رغبتك في الملاكمة ولا تقبلين كلمة قالها الزميل أسامة بكل طيبة قلب وحسن نية لفض الخلاف، بل تسخرين من النصيحة، فهذه قمة السيطرة الستالينية في هذا النادي.
ليس خطؤك، بل خطأ المحترم الذي بادر للاعتذار معتقداً أنك تقدرين ذلك.
الأفضل أن تقتني سوطاً وتجلدين الأعضاء هنا بالمرة.
هل تعتقدين نفسك فرعون أم ماذا؟
صرعت رؤوس الأعضاء بالحرية وها أنت أكبر محارب للحرية هنا.
أما من نهاية لهذه المأساة؟
من داعمك؟
الله؟
نحن لا نرى الله كله على بعضه.
لكننا نحترم معتقدات الآخرين.
كلمة ملحد لا تعني التخلي عن الأخلاق، وإلا فهذا يسمى في اللغة "سفها".