شوف عزيزى طريف سردست
ما تطرق اليه المفكر هو استهبال لشعوب و عقول مغرمة بانتقاد ولاية الفقيه .
قبل ان تسال اخواننا من اهل السنة و ابناء عمومتنا من اليهود و المسيحيين او اى ديانة فى الارض عن اولوية مصلحة النظام ام التطبيق الفقهى للشريعة
فانى اوجهك لتسال الانظمة الملحدة و العلمانية و الراسمالية و خصوصا امريكا التى تم فيها المؤتمر و استهبل فيها المفكر عقول المستمعين
ما الاهم عندهم
تطبيق حرفى للقوانين ام مصلحة النظام الذى يعبرون عنه بالامن القومى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذا رفعت راية الامن القومى يعنى مصلحة النظام القائم فعلى الجميع ان يخرس و القوانين و الحقوق تلغى الى ان يزول الخطر .
فالمفكر تكلم و انتقد بديهيات اى نظام فى العالم
و لكن النظام الايرانى الاسلامى لم يصل الى هذه المرحلة و الحمد لله
النظام الاسلامى فى ايران ممثلا بالولى الفقيه امر بتنفيذ القانون و الاحتكام الى القانون و كل من لديه اعتراض او اتهام فليقدم ادلته
و لكن المعارضة رفضت اللجوء الى القانون , و جعلوا من انفسهم فوق القانون و ارادوا ان يضغطوا على الولى الفقيه من خلال الشارع و لكنه اصر على تطبيق القانون حتى لو ادى ذلك الى انهيار النظام .
و كذلك فى النظام الدولى فان الجمهورية الاسلامية تصر على حقها القانونى فى الطاقة النووية السلمية بينما اعداؤها من يهود و علمانيين و ملاحدة يتجاوزون القانون و يجعلون انفسهم فوق القانون بحجة الخطر الايرانى , فلمصالحهم تجاوزوا القانون و التشريع و لم يعد له اى قيمة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار