عزيزى على نور الله

إننى احد المدينين بالفضل للصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. ومدين أيضا لقوله سبحانه وتعالى (لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين) .. ويعود هذا الى اكثر من 10 سنوات مضت .. وبفضل الصلاة على الرسول فتح الله لى أبواب ما كنت استطيع لها فتحاً .. وبعد ان كنت لا املك قوت يومى .. فبفضل الله وهبنى وظيفة من هم بها على مستوى مصر لا يتعدون مائة فرد... وبعد أن كنت لا أملك أى سلطان بل أتحاشى الاحتكاك بأوجه السلطان والحكم أصبح تعاملى مباشر مع كبار رجال الدولة فى كل مجال من وزراء ورؤساء احزاب ورجال اعلام وفن واعمال.. وأصبح يجرى على يدى أمورا وأصبحت املك من القدرة على نصرة الحق ما استطعت لذلك سبيلا بصورة لم أكن اتخيل ان يحدث مثلها فى يوم من الايام.

ومن يكثر من الصلاة على الرسول هو يكثر من ذكر الله .. فما قدم لنا الرسول غير ما يرضى الله.

أللهم صلى على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على ابراهيم وعلى آل إبراهيم
فى العالمين .. إنك حميد مجيد

وسبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

ونصيحة يا أخى .. أجعل دعائك لله قبله صلاة وبعده صلاة على الرسول .. فالله يقبل الصلاة على الرسول ويقبل ما بينها اكراما لها.

واعلم ان كلامى هذا لن يجد صدى إلا لمن يدرك معنى الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم.