(03-02-2010, 12:19 PM)الحكيم الرائى كتب:  اهلا ثندر
ياراجل انا فى الرايحة ولاجاية عمال اجيب فى سيرتك عشان تيجى وانت مديها طناش,أخيرا نجحت استراجيتى وجيبت رجلك فى الخية,ياعم ثندر انا مستغرب أنك واخد الموضوع بهذه الجدية الموضوع كان هزار (طبعا تقيل حبتين) يمكن الوحيد اللى بيفهم فى الكرة فينا الواد وضاح اللى راح فى الرجلين وذهب دمه هدرا بلا مبرر,والباقى كان مسرحية هزلية بيتقمص فيها نترال دور جزرة كبير مشجعى مركز شباب صفط اللبن,وبالفعل اذا قلنا من هو السبب الحقيقى فالادارة هى السبب دخل الزميل ياهوبيرسون رحمة الله عليه ومسبش مصر والمصريين ثم تداخل (مشرف أدارى) لمناصرته ثم حسينو ومن ثم اندلعت المعركة,لو كانت الادارة من اللحظة الاولى تدخلت بحزم واوقفت ياهو برسون من اول لحظة ما كانت تطورت الامور ,لكن يبدو ان بعض المشرفين كان معجب بشتائمه وترك له الحبل على الغارب ولم يدركون انهم يفتحون ابواب جهنم فلما انفتحت امسكوا برقبتنا احنا...يعنى يا اخى ان احب الامور عند الله الانصاف خليك حقانى ومتصورش المسالة على انها هجوم وحشى عنصرى مصرى على العرب والجزائريين,يازميل ده يكفى فى كل شاردة واردة مصر المصريين النظام المصرى ابن بنت ست البرين الخ الخ لم اسمع مثلا الزميل العلمانى يقول لنا اسم السيدة الفاضلة والدة المرحوم الرئيس الاسد رحمة الله عليه يعنى يا أخى اللى مايشوفش من الغربال يبقى اعمى وجاى تقولى انى انا شغال على مظلومية مصر والمصريين...

لا طناش ولا حاجة يا ابا الحكم بس انا مش حابب أرجع اعلق واشعل نار الحرب مرة اخرى فقلت خليني ابعد احسن لما تهدا النفوس وانا زيك على فكرة كنت ماخد الموضوع بهزار زيك تمام بس هزار قلب بجد

أتفق معك أن الإدارة كان يجب أن تتصرف بحزم منذ البداية تجاه المبادرين بالاستفزاز وأن الموضوع كان يمكن أن ينتهي وقتها ويا دار ما دخلك شر، لكن الموضوع لم يكن فقط على مستوى نادي الفكر بل حتى الاعلام المحلي في البلدين والعربي مارس الشحن الإعلامي. شخصيا لست أحمل الآن أي غل حتى تجاه الزملاء الذين شتموني باستثناء أولئك الذين لدي منهم موقف مسبق لأنهم من أنصار الاحتلال الأمريكي بالعراق.

موقف الزميل العلماني من السادات هو موقف سياسي وليس موقف من الشعب المصري ولذلك لا أعتقد أنه يتجاوز حرية التعبير ، وبالمناسبة أنا شخصيا أرى أن أسوأ رئيس عربي على الإطلاق هو حافظ أسد و فهو الوحيد من بين العرب الذي وقف علنا مع إيران من منطلق طائفي في حربها التي سعت فيها لاجتياح العراق والخليج العربي ، وليس هذا فقط بل وقف في الحرب ضد جيش البلد الذي كان يدين له بمعروف يوم أنقذ له عاصمته من السقوط في حرب (أكتوبر/تشرين) ، وأيا كان الخطأ الذي فعله السادات في حياته فهو لن يرقى لمستوى موقف من هذا النوع الخياني للأمة.