بالرغم من عدم وجود آية توجب الرجم مثلما توجد فى العهد القديم.. ولكن سنفترض صحة حد الرجم.

هل تم اتخاذ الضوابط الشرعية لاقامة الحد أم لا؟

حسب معلوماتى انه لكى يقوم الحد فيجب ان يشهد الفاعل على نفسه دون اكراه يشهد اربعة مرات بأنه فعل هذا.

أو ان يشاهده أربعة شهود فى حالة تلبس بالفعل دون ادنى شك.

ومتى تحقق اى من الضوابط السابقة فلا اجد غضاضة من تطبيق الحد.. فمن شهد على نفسه.. فهذه رغبته فى أن يتطهر من ذنبه.

ومن سمح بأن يفعل الفعلة أمام أربعة أشخاص يشاهدونه ولا يرتدع لذلك ولا تأخذه أدنى درجة من الحياء .. فهو كحيوان ولا يستحق إلا أن يعامل معاملة الحيوان المسعور... فلا تأخذنا به رحمة ولا شفقة..

وسؤال أسأله لمن يرى وحشية الحد .. ألم تفكر فى الحالة التى ينبغى فيها تطبيق الحد.. هل يمكن تطبيق الحد على من فعل الفعل لضعفاً فى نفسه او رغبة منه فى الامر او حباً لامرأة.. هل من يحب امرأة سيفعل هذا امام أربعة شهود..

إن من يفعل هذا امام شهود .. هو إنسان لا يقيم للانسانية وزنا .. فلما نطلب ان يقام له وزن.