إله محمد لا إله إلا هو أرسله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ... ولو كرهت
إله محمد لا إله إلا هو لم يأمرنا بقتلك بل أمرنا بالإحسان إليك وحماية عرضك وأهلك ودار عبادتك
إله محمد لا إله إلا هو علمنا أن نبرك ونقسط إليك ... ما لم تقاتلنا وتخرجنا من ديارنا


إله محمد لا إله إلا هو أخبرنا وأخبركم "ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" .. فلا ضرر علينا إن كرهنا أهل الظلم حيثما كانوا

فرق بين الإرهاب العالمي والجهاد في سبيل الله – الذي تسميه ويسمونه إرهابا إسلاميا – أن إرهابهم أعمي وإرهابنا مركز علي أعداء البشرية المقاتلين لإذلال الشعوب واستعبادها
.... لنخرج العباد من عبادة العباد إلي عبادة رب العباد
ومن ضيق الدنيا إلي وسع الدنيا والآخرة

يقول الدكتور إليت كوهين – أستاذ الدراسات الاستراجية بجامعة جون هوبكنز في مقال ترجمته هنا من قبل:

إن العدوّ في هذه الحرب ليس "إرهابا" من النوع المألوف - - والذي جوهره شّر خالص - - يقوم به من هو نظير للإرهابيين التاريخيين من أمثال رولنجز واللورد فولدمورت وسارون و سى إس لويس ولكنه الإسلام الجهادي (militant islam) .

إن ّ هذا العدو (الإسلام الجهادي) يمتلك أيديولوجيّة حقيقية، ولعل ساعة تصفح للويب فقط ستعطي المواطن العاديّ الحد الأدنى من الإدراك أن ما نحن بصدده إن هو إلا ما كان أثناء الحرب العالميّة الثانية والحرب العالمية الثالثة من مؤلفات مين كامبف أو مؤلّفات لنين, ستالين أو ماوتسى تونج.

" إن أحدى جبهات هذه الحرب هو سباق حول حاكمية عصرا نية حرة لبلدان العالم الإسلامي ، وحيث أنه يتحتم علي الولايات المتحدة أن تلقي بثقلها مع القوي الموالية للغرب (في تلك البلدان) وأن تناهض القوي المتدينة " .

ولقد سبقك إليها هذا اليهودي حيث قال:

"إن القاعدة وفروعها الكثيرة تتكون من مسلمين متعصبين، ومما لا شك فيه أنهم سيواجهون عداء مستحكما من المسلمين المعتدلين يعادل عداء الكفار، و لن يرقب هؤلاء المعتدلون في المتعصبين رحمة ، وإنه لمن المأمول أن يهبّ أولئك المسلمون المعتدلون الذين يمقتون هذا التأويل السيئ لدينهم في موجة سخط عارمة (ضد المسلمين المتعصبين) إدراكا منهم لفداحة الدخول في حرب شاملة في سبيل إقامة ديستوبيا دينيّة (الدولة الإسلامية)، حيث سيقاتلون المتعصبين بشراسة وأقل رأفة من قتال النصارى واليهود والهندوس- بل ومن قتال الملحدين."


وصدقكما معتدلو العراق إلي الحرس الوثني والمعركة لم تبدأ بعد ... ما تراه من أبو مصعب الزرقاوي وجنوده – حفظهم الله ونصرهم - - ليس إلا مجرد "تسخين" ... انتظروا إنا معكم منتظرون



أقدر رأيك وأشكرك علي هذا الحوار المفيد