(03-12-2010, 01:26 AM)الحكيم الرائى كتب:  على فكرة على مدى ال 1400 سنة لم يفلح الاسلام فى سد منافذ تجارة الرقيق الرقيق لازال صريحا فى بعض الدول الافريقية المسلمة ومقنعا فى بعض الدول الخليج,وصدقنى لولا الخوف من الفضيحة فى العالم وما سيعقبها لكانوا يمارسون تجارة الرقيق حتى اللحظة فى كتاب قريته زمان لواحد اسمه ابوبكر الجزائرى ان لم تخوننى الذاكرة وبه فصلا كامل عن تجارة الرقيق واحكام الرق الخ والاخوة المجاهدون فى مناطق الجهاد فى افغانستان والجزائر كانوا يمارسوا السبى والاسترقاق وحتى اللواط..العالم الاسلامى يمارس سياسة التقية حاليا والخوف من الفضيحة لو طلعوا كل الدرر المكنون عندهم..

اقتباس:

حرب بيانات وخطب بين رابطة الأئمة ونشطاء مكافحة الرق في موريتانيا





نواكشوط ـ القدس العربي ـ من عبد الله بن مولود ـ اشتدت الخصومة السياسية الخميس بين رابطة أئمة موريتانيا التي تؤطرها الحكومة من جهة، ومبادرة انعتاق العبيد التي ينشط فيها مكافحو الرق وآثاره من جهة ثانية.
واحتدم الصراع بعد أن قررت الرابطة توحيد خطب الجمعة في عموم البلاد للتنديد بنشاط هيئات مكافحة الساعية، حسب الخطبة الموحدة، لتفريق الأمة وزرع الشقاق في صفوفها.

واستنكر النشطاء الحقوقيون من مكافحي الرق في آخر بيان يوزعونه الخميس باسم مبادرة المقاومة من أجل الانعتاق "الزج بالمساجد في الصراع الدائر بين السلطة وبعض المدافعين عن حقوق الأرقاء السابقين قائلين إن توحيد خطب الجمعة في مواجهة مطالب شعبية بالتحرر يعكس مستوى ضحالة وانحطاط الموجهين لرابطة الأئمة بموريتانيا".

وأشار النشطاء المشكلون لمبادرة الانعتاق في بيانهم إلى أن "خطبة العنصرية الصادرة عن السلطة والممرة من قبل رابطة الأئمة شكلت مفاجئة للرأي العام".

وأكد البيان أن وزارة الشؤون الإسلامية "أعادت تشكيل مشهد الإمامة في موريتانيا مفرزة قيادة بالغة العنصرية، بل إن بعض أفرادها وفي مقدمتهم رئيسها كانوا من المحرضين على قتل الزنوج سنة 1989"، وفق تعبير البيان.

وأضاف البيان "لقد تناست هذه الاتحادية ورئيسها، أنها ليست في موقع يمكنها من تقديم خطب أو دروس عن الوحدة الوطنية، ذلك أن التاريخ القريب، يخبرنا أن رئيسها، وبعض أعضاء مكتبها، كانوا ممن يحرضون على قتل الزنوج خلال سنوات الجمر (1989 و1990)، فأين هم من الحرص على الوحدة الوطنية؟!".

وكانت السلطات الموريتانية قد أمرت أئمة المساجد بتوحيد خطبهم لمواجهة ما أسماه البعض بالفتنة التي يروج لها الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد أعبيدي الذي دعا مرات عدة لانتفاضة العبيد السابقين في موريتانيا في وجه ما يسميه الإذلال المتعمد الموجه لهم من قبل السلطة والمجتمع بدعم من رجال الدين"، كما يقول.

وأضاف البيان "لقد سمعنا و عايشنا هؤلاء الأئمة وهم يذرفون دموع التماسيح، على غزة، وتابعهم المسلمون في كل مكان وبذهول واستنكار وهم يشرعون العلاقة مع إسرائيل ويمجدون سياسات عمر البشير في قتل مسلمي دار فور".

وأضاف البيان أن "الخطبة المسعورة جاءت كرد مجرم للموقف النبيل والتاريخي والشرعي الذي عبرت عنه مجموعة من أئمة الهدى والحق، أو الأئمة المعيرون داخل قطاع الشؤون الإسلامية بأئمة الحراطين (المنحدرون من العبيد)، استخفافا وازدراء - عندما قدموا شهادة لله وللرسول، وصرحوا أن العبودية في موريتانيا غير شرعية وأن يد البطش والعبودية والتهميش والعنصرية قد بطشت بهم هم أيضا."

يذكر أن موريتانيا تشهد حاليا نشاطا كبيرا لهيئات مكافحة الرق. وقد انضم الائمة المنحدرون من أوساط المسترقين السابقين لهذا النشاط وهو ما أزعج الحكومة التي ترى في هذا النشاط تحريكا للساحة ودعوة للصدام بين "الأسياد" و"العبيد" السابقين في مجتمع مورس فيه الرق لقرون وبقيت آثاره قائمة، بل ويتحدث الكثيرون عن استمرار ممارسته في مناطق موريتانية عديدة.

ورغم أن الحكومات الموريتانية المتعاقبة قد حاولت إنهاء هذه المشكلة إلا أن السياسات المنفذة أثبتت قصورها وعجزها مما فاقم الأزمة المزدادة بفعل استشراء الفقر وشيوع البطالة.