{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 8 صوت - 3.5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العدرا ظهرت ############ ...هل لدى أحدكم تفسير?
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #68
RE: العدرا ظهرت ############ ...هل لدى أحدكم تفسير?
اقتباس:اسباب منطقية جدا منها عدم قوة العقيدة المسيحية ، جو المعجزات والخرافات اللاعقلاني الذي يشجع علي التراخي ، ان الاديان سبب من اسباب الشقاق بين البشر ، الميول الشاذة لبعض القساوسة المسيحيين ، الكتاب المقدس وعدم ترابطه وعدم ملائمة اسلوبه ، التدخل في الحريات الشخصية للبشر ، التدخل في التقدم العلمي للبشرية الخ من اسباب تجعل كثيرين ينفرون من المسيحية ويضحكون علي معتنقيها.

أسباب منطقية؟
أنا لا أجد أي أسباب منطقية تجعلني أومن أو ألحد، فكل "سبب" يطرحه الدينيون يرد عليه الملحدون، وكل ما يطرحه الملحدون يرد عليه الدينيون، فلا يفضل واحدهما الآخر لا بكثير ولا بقليل؛ ذلك أنهم يحاولون نفي أو تبرير اللا معقول بالمعقول، مع أن هذين الأخيرين لا يخضعان لنفس الصفات ولا يدخلان في بوتقة واحدة.

أسباب منطقية؟
أرسطو "أبو المنطق"، المعلم الأول وأكبر رأس موسوعي عرفته البشرية في جماع تاريخها كان يدين بتعدد الآلهة. وعندما مات نصّت وصيته أن توضع لأمّه صورة في معبد الإلهة "دِميتِر"، وأن يشيّد في "أسطغرة" (مسقط رأسه) تمثالان من الرخام: أحدهما "لزيوس" كبير الآلهة، والآخر للإلهة "أثينا" (إلهة الحكمة عند اليونان).

أفلاطون، أستاذ أرسطو، لم يستبعد "آلهة الأفلاك" في محاورة "تيماوس"، عدا عن أن صفة "الألوهية" نفسها تسربت إلى نظريته الشهيرة في "المُثُل".

"لوغوس الرواقيين" ليس بعيداً عن "الله كلي القدرة" في الديانات الابراهيمية، و"الفارابي" و"ابن سينا" الذين تشبعا بنظرية "أفلوطين" الفيضية عن "الأول" كان "الإسلام وإله الإسلام" في محور اهتماماتهما، مما حدا بهما إلى تبني "الحقيقة المتلقاة" عن طريق "العقل" من ناحية وعن طريق "الوحي" من ناحية أخرى. هذه الفكرة نفسها هي ما حاول "ابن رشد" أن يؤصل له في العقل العربي ومني بالفشل وانهزم مع فشله العقل العربي في معركة الحضارة. فالفكرة ذاتها تبناها "فيلسوف المسيحية الأول توما الأكويني" وأصّلها في التراث المسيحي الغربي الذي هو أصل حضارتنا الحديثة.

المقصود من كل هذا الكلام أن "العقل والمنطق"، والكثير من أربابهم، لم يستطيعا أمس أن "يشّلا" حركة "الدين" ولن يستطيعا اليوم ولا غداً لأن "الدين" يتعامل مع أمور لا يستطيع "العقل" أن يجاريه فيها. فالدين هو "ميدان اللامعقول وساحته وحلبته"، واللا معقول لا يستطيع أن يتقيد بالعقل لأنه عند ذلك يغدو مفارقاً لجوهره. العقل يحرك الجسد والمادة ويتفاعل معهما ويفعل بهما، الدين يحّرك القلب والروح والوجدان فيفعل بهم وينفعل بهم. مكان العقل الدماغ بشكل عام، ومكان الدين القلب. لهذا فنحن لا نستطيع أن نتحدث عن "أسباب منطقية" أو "أسباب عقلانية" لتبرير موقف شخص ما من الدين، مؤمناً كان أم ملحدا. فهذا الشخص، مهما كانت معارفه وعلومه ودرجته من الذكاء، لم يبلغ بعد منزلة يستطيع بها أن ينقض الإلحاد أو الدين، لأن البشرية جميعها ما زالت حتى اليوم غير قاطعة في هذا المجال. ولقد استعرضت فوق عدة أسماء لامعة انضوت تحت راية الدين بشكل أو بآخر رغم عقولها الفذة.

بالنسبة للمسيحية وقوتها وضعفها وأثرها، فهذا موضوع طويل قد تناولت بعض أفكاره في مشاركاتي أعلاه، وما زلت عند رأيي بأن اتهام الكنيسة والمسيحية بتخلف أوروبا هو رأي "جاهل" لا يمت للواقع بصلة و"كليشيه" ورثناه من "عصر الأنوار" لم يعد أحد من الباحثين أو المؤرخين يأخذ به، فهذا أستاذنا "عبدالرحمن بدوي" يتحدث في كتابه عن "فلسفة العصور الوسطى" (طبعة النهضة المصرية – القاهرة – 1969) فيقول أن هناك تياراً عقلياً سرى وبرز وقويت شوكته في أوروبا منذ القرن الثالث عشر. هذا التيار الذي دخل عن طريق الكنيسة بدأ "يعنى بالبحث في الطبيعة وفي العلوم الدينية ويكاد أن يصرف معظم قواه للبحث فيها والاقتصار على قليل متضائل شيئاً فشيئاً من اللاهوت. حتى إن القرن الثالث عشر في أواخره والقرن الرابع عشر عشر بأكمله ليشهدان تطوراً هائلاً في اتجاه العصر الحديث، ويعطي الحق لمن يقولون إن "النهضة" المزعومة (رينيسانس) لم تكن نهضة بل كانت تطوراً طبيعاً واستمراراً لتيار قوي بدأ من أواخر القرن الثالث عشر. وإذن فالعقل لم يتحرر لأول مرة في عصر النهضة، بل تم تحرره تدريجياً منذ ذلك التاريخ حتى بلغ أوجه في القرن السابع عشر. وهذا الاتجاه إلى إعادة تقويم العصور الوسطى وتقديرها على نحو عادل نزيه قد بدأ بعد الحرب العالمية الأولى، والأبحاث المتوالية في هذا الميدان تزكّيه".

أستاذنا "عبدالرحمن بدوي" لم يأت بشيء جديد عندما يقول هذا، ولا "ريجين بيرنو" أو "دافيد كوساندي" المذكورين أعلاه قد أتو بشيء جديد، فهذا التراث الكنسي الوسيط بملايين الصفحات التي يحويها يفرض نفسه على كل باحث ومؤرخ، لذلك رأيت أحد الأساتذة الكبار مثل "إتيان غلسون" ، المحاضر في "كوليج دي فرانس" وفي "هارفرد" وفي سكوتلندا، يروح كي يتحدث – في بدايات القرن الماضي - عن "أصالة الفكر المسيحي" وفرادة فلسفته وتميزها ، ويفرد لهذا كتاباً كاملاً يعربه الدكتور "إمام عبد الفتاح إمام" (مصر) ويتمنى في مقدمته "أن يظهر بين شبابنا الذين يدرسون الفلسفة الإسلامية "غلسون" آخر يقوم بإبراز العناصر الجديدة في الفكر الإسلامي"، ويضيف "هذا أمل نرجو أن يتحقق في المستقبل القريب، والله نسأل أن يهدينا جميعاً سبيل الرشاد" (روح الفلسفة المسيحية في العصر الوسيط، تأليف : إتين جلسون Etienne Henry Gilson ، ترجمة: إمام عبدالفتاح إمام؛ استاذ ورئيس قسم الفلسفة جامعة الكويت، طبعة مكتبة مدبولي، القاهرة، طبعة ثالثة، 1996).

أخيراً، لنكف قليلاً كما فعل البعض في هذا الموضوع (منذ البداية )، وكما كنت أفعل أنا نفسي قبل سنين عديدة، عن القاء التهم جزافاً والتعرض لحضارات كبيرة دون قراءة أو معرفة بتاريخها، فهذا كله جهل كبير.

واسلموا لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-14-2010, 08:26 PM بواسطة العلماني.)
03-14-2010, 08:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: العدرا ظهرت ############ ...هل لدى أحدكم تفسير? - بواسطة العلماني - 03-14-2010, 08:24 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  سأكون مشكوراً لو وجد أحدكم لي حل لهذه المشكلة NigHtMaRE 10 2,480 10-20-2011, 07:41 PM
آخر رد: الفكر الحر
  الحمد لله .. ظهرت بمصر شرطة دينية وعقابها فوري .. نسمه عطرة 0 1,122 09-11-2009, 01:13 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  ظهرت نتيجة الاختبار ذهب 19 3,621 09-18-2008, 02:10 AM
آخر رد: بهاء
  تفسير الأحلام : رؤية "الحمار" .. خوليــــو 6 4,106 03-08-2008, 03:34 PM
آخر رد: خوليــــو
  هل لدى أحدكم أرشيف إخباري , رجاءا ؟ سيزيف 1 649 03-17-2006, 11:31 PM
آخر رد: سيزيف

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS