(03-15-2010, 06:22 AM)ابانوب كتب:  أتقول الجبلة لخالقها لماذا جبلتنى ؟

عندما يخرج الإنسان عن النص ويقول ويتصرف على أساس ان الحياة الدنيا هى كل أمانيه وينسى أن هناك حياة أخرى ويعيش حسب شهواته وأهوائه ضارباً عرض الحائط بوصايا الله يقوم الله بتنبيه الإنسان بعدة وسائل متدرجة تبتدئ من الكلمة وتنتهى بالطوفان العام حتى وإن تسبب فى هلاك البشرية جمعاء وخلاص ثمانية أنفس فقط .. فالمعصية والخطية معدية وشديدة الخطورة أكثر من وباء الطاعون ويجب تطهير الأرض منها أولاً بأول من أجل خلاص من يستحقون الخلاص .

أما الهالكون العاصون لكل تبكيت إلهى فلا تفرق لهم طوفان أو وباء أو زلزال فهم هالكون هالكون لأنهم رفضوا صوت الله حتى المنتهى رافضين كل تبكيت أو رجوع مستهزئين بخالقهم من العدم ولذلك إستحقوا هلاكاً صاعقاً وظلمة مدلهمة .

منطق عنصري
فإذا كان الله يعاقب الكبار على خطيئتهم فما ذنب الاطفال الصغار الذين يموتون بالآلف في مثل هذه الكوارث ؟
وهل هذا يعني أن الله لم يعاقبك لأنك تعتبر نفسك نقيا من الدنس والخطيئة؟
الا تعتبر فكرتك تلك دنسا وخطية؟
وبأي حق تستسخف حياة مئات الآلوف مهما كانت خطيئتهم وتقول عنهم أنهم يستحقون الموت؟
الا تستحقه أنت على افكارك التطرفية تلك
ومن ثم ما هذا الإله العاجز الغاضب الذي تسوقون له
هل عجز الهكم عن اقناع البشر بمنطق الواحد في الثلاثة والثلاثة في الواحد حتى قرر ان يقضي على بعض البشر
فإذا كان هذا هو منطقك الصارخ في منطقيته فهذا يعني أنه يجب ابادة كل ما هو غير مسيحي كرمى لعيون الإله العاجز عن الاقناع بالمنطق فقرر التخلص من هذه المشكلة بجرة قلم منه
كن فيكون
زلزال فمئات الآلوف من القتلى
ولكن اليست هايتي مسيحية أم انهم يعبدون ثالوثا آخر؟