(03-18-2010, 02:55 PM)بهجت كتب:  

(03-18-2010, 11:15 AM)الحكيم الرائى كتب:  الزميل بهجت
أنا لأقوم بأى حملة ضدك أو ضد أى أنسان ,كما ماذكرته فى موضوع البرستيج كان من باب التفكه والمؤانسة,واستغربت أن تتذكر أن نترال شتمك ,ماهو نترال شتمنى وشتمته ,لكنها مجرد انفعالات وقتية لا أكثر ولا أقل,لم أشمت ابدا بطرد أحد حتى لو بالغ فى خصومته لى,فبرجاء عدم تخيل شئ غير موجود لأننى ألعب غالبا كارت مكشوف وأكتب مباشرة ما أفكر به.
.......................

الحكيم الرائي .
لا أحب أن أتناول أحدا من الزملاء في غيابه ، ولا أحب أن يتحدث أحد نيابة عن آخر ، لماذا لم تلاحظ (بقلبك المفتوح) أني ربطت تجاوز نيوترال باعتذاره الكريم ، حتى هذا التجاوز لا يقارن بتجاوزاته مع آخرين ، ربما فقط أعتب على نيوترال عنفه المبالغ فيه مع إبراهيم رغم تعارفهما ، و وجود علاقات شخصية بينهما ، ورغم ليونة إبراهيم معه بأسلوبه التصالحي المميز ، و حتى هذا التعجب انتهى عندما عرفت عرضا أن هناك بالفعل خلاف شخصي بينهما ، أي أن نيوترال نقل تلك الخلافات إلى حوارات النادي .أما أنك تبادلت الشتائم مع نيوترال بمحبة و روح طيبة فهذا شأنك ،و لكن تبادل الشتائم ليست ممارسة صحية من وجهة نظري .
ألم تلاحظ أنك تبالغ جدا عندما تعتقد أن هناك من ( يشمت) في ايقاف نيوترال أو توقفه ، إنك بهذا تستعدي الاخرين ضده !، يا صديقي .. ليست العفوية فضيلة إذا لم تدعمها قريحة ملهمة ، نيوترال بخير و لم يحدث له مكروه يجعل أحدا يشمت به ، مثلنا جميعا سيتوقف فترة تطول او تقصر و سيعود ، و توقفه و عودته حدث عادي جدا ، بالنسبة له و للنادي ، فتلك قصة كل يوم ، لقد توقفت عن النادي عامين و عدت مكتمل الصحة موفورا !، نيوترال مجرد مشارك في هذا النادي مثلي و مثلك ، و كل المشاركين لهم نفس الأهمية أو عدم الأهمية ، يبقى أنه ليس مثلي من يشمت في أحد خاصة من رفقاء النادي ، إني على النقيض تماما أفتقد كل الزملاء و دائم السؤال حتى عن أكثرهم خلافا معي ، و لهذا مازالت أقوى علاقات الود الشخصي تربطني بعاصي و مالك الحزين و أوارفي و الكندي و اسماعيل أحمد ووسيم و أحمد العربي و علي نور الله و ابن نجد و و .... ، رغم أن خلافاتنا كانت كبيرة و حادة ، وهذه ظاهرة بلا نظير في نوادي الحوار ، فلا تحدثني عن التسامح و روح الزمالة و عدم الشماتة رجاء ..
....
أما ملاحظتك عن شيوع العنف أحيانا فلعلك تعيد قراءة ما كتبته عن الفرق بين تعمد العنف و الوقاحة كأداة للحوار و بين العنف العرضي ، رغم أن كلاهما مرفوض ، يا حكيم الجريمة لا تبرر غيرها من الجرائم ،و شيوع الخطأ لا ينفي إدانته كخطأ ..

بهجت
لك أن تحب ماتحب وتكره ماتكره هذا حقك كماهو حقى كما هو الجميع,أنا الوحيد الذى يقرر ما أفعل وما أقول ولا أنتظر درسا من أحدا أى كان فى أى شئ أى كان!
فأذا كانت ترفض أى أبوة متعالية ودور الناصح والمرشد فأبدأ بنفسك ولاتفعل شيئا تنكره.
هذا كل مالدى لأقوله .