عزيزي أبو نواس
كنت متفقا معك إلى حد بعيد حتى هذه الفقرة ...

(03-18-2010, 11:30 PM)أبو نواس كتب:  يبقى أن حكاية "مسيحي في حزب الله" ليست أكثر من نكتة "بذيئة". (مع الاعتذار من ناشر المقال). ذلك أنه، وبعد نصف قرن من "غسيل الدماغ" في بلادنا المنكوبة بالاستبداد الديني والسياسي، صار الطريق إلى "تسويق الخراب"، مفروشا بالنوايا الطيبة.

لست من السذج أصحاب النوايا الطيبة ... أنا شرير يا سيدي و مصاب بهوس نساء لم يعد لهن وجود في زمننا الرديء ... و أنا لا أعمل وكيلا معتمدا لتسويق حزب الله أو غيره و هذا مفهوم من كلامي. أنا لا أهتم بالقطيع الطائفي أو القومي أو العلماني، بل بمن يشذ عن القطيع و يخرج عن القاعدة، لأن من يفعلها هو المتنور الحقيقي، و ديغول هو أحدهم و ليس وحيدا ... الشاذ هو المتنور، و التنور هو الثورة و التغيير، و هذا هو سر اهتمامي بمثل ديغول
كنت أتمنى منك أن تكون أكثر تفهما لتجربة رجل تعالى عن جرح الكرامة الطائفية و الحزبية لتسنح له فرصة مواجهة العدو الصهيوني.
للرجل أولوياته الأخلاقية التي دفعته ليدوس على جراحه لأجل المقاومة و هذا يستحق الاحترام.
وقفت أنا أمام هذه الظاهرة و وجدت أنها جديرة باهتمام المفكرين في نادي "الفكر" مثلما وقفت أمام ظاهرة حفيد بيجين.
مع المودة