مسلم تفضلت بالقول:
..............
على اساس الله عم ينتظركن في جنانه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..............
الجواب:
يا عزيزى نحن لسنا بحاجة لهذه الجنات , لان حبنا لله و الرسول و اهل بيته هو جنتنا
و لكن عندى خبر لك انت لا تحبه
الله يدخلنا الجنة بفضل منه و رحمة و بشفاعة الرسول الاعظم و اهل بيته
بس و الله لو ادخلنا النار بسوء اعمالنا لبقى حبنا لله و الرسول الاعظم و اهل بيته لا يتغير.

طريف سردست:
تفضلت بالقول :
...........
وانا ايضا ارى انه " مو مشكلة لو ابادوكم"، ولكن للاسف لايتفق معنا الامريكان في هذا الشأن، وهذا بالذات الذي يجعلكم تنتصرون بالصبر وحده. وحتى آيتك الخميني قال: نشكر الله على ان اعدائنا اغبياء. بالذات لانهم تركوه يعود من فرنسا سالما ولم يقدموه قربانا للرب، ولانهم تخلوا عن الشاه الايراني، اي لانهم لم يذبحوكم في سبيل الله على الرغم من قدرتهم.
.........
الجواب:
التطبيق العملى على ارض الواقع يثبت ان الامريكيين اكثر دموية منك يا طريف سردست و من الملحدين العرب.
لو يعلمون هم ان مشكلتهم ستحل بالقنبلة النووية لما تاخروا ثانية واحدة عن ذلك و لم نر رحمتهم هذه فى هيروشيما و ناجازاكى , و لم نراها عندما ابادوا الهنود الحمر , و لم نراها عندما قتلوا مليون طفل عراقى بدعوى محاصرة نظام صدام و لم نراها عندما اسقطوا طائرة مدنية ايرانية فوق الخليج و قلدوا قائد البارجة الذى قتل اكثر من مائة مدنى وسام البطولة , ..... الخ فالقائمة تطول فى مجازرهم و اباداتهم الجماعية التى لا يتاخرون لحظة واحدة ان تمكنوا من ذلك .
و لكنهم لا يقدرون الان على ابادتنا لان الله معنا و الامام المهدى عليه السلام قائدنا .
بالنسبة لفرنسا
امريكا و الغرب يلعب سياسيا و عسكريا على خلافاتنا و يستغل تنافسنا و خلافنا لخدمة مصالحه و ضرب جهة معادية له بالاستعانة بجهة عربية او مسلمة منافسة لعدوه و هذا تسمونه سياسة او تدبير سياسى .
طيب
لماذا عندما نستغل نحن خلاف امريكا و فرنسا و تنافسهما على كسب المصالح لتحقيق مصالحنا الدينية و القومية و الاقتصادية تعتبرون ان ذلك رحمة منهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فرنسا كانت تسعى من خلال سماحها للامام بالاقامة فى اراضيها ان تكسب رضا المعارضة الاسلامية الايرانية و التى كانت عبارة عن الشعب الايرانى باغلبيته الساحقة , لتستطيع ان تدس انفها فى ايران من خلال ذلك و تحقق مصالحها اذ ان الامريكيين قد استحوذوا على الكعكة كلها فى نظام الشاه .
و بالفعل فان الورود التى وضعها الشعب الايرانى على اسوار و ابواب السفارة الفرنسية سدت الابواب مما جعل السياسيين الفرنسيين يسيل لعابهم كلما فكروا فى المكاسب الاقتصادية التى سيجنونها فى حال انتصار الثورة .
و بالفعل فان الجمهورية الاسلامية فتحت يداها للتعاون مع اى دولة غير متورطة بسرقة ايران و ثرواتها و لكن الطبع يغلب التطبع اذ ان الفرنسيين بدؤوا التلاعب و اللف و الدوران فساءت العلاقة مع الجمهورية الاسلامية بعد ذلك .
اما تخليهم عن الشاه فلانه اتاهم بوجع الراس و ضيع من ايديهم ثروات لا يمكن ان تتخيلها بالرغم من انهم دعموه بكل شئ دون استثناء و لو كنت انا مكان الرئيس الامريكى لضربته بالحذاء على الهواء مباشرة , و ربما ان الساسة الامريكيين تفادوا الظهور معه بالفعل كى لا يفقد احدهم اعصابه و يفعلها .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار