{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ولَمَاْ تَثَلّثَ مَحْبُوْبِيّ فِيْ أقانيمِه-وقفةٌ مع دين الحبّ عند ابن عربيّ
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #10
RE: ولَمَاْ تَثَلّثَ مَحْبُوْبِيّ فِيْ أقانيمِه-وقفةٌ مع دين الحبّ عند ابن عربيّ
اقتباس:العدد لا يولد كثرة فى العين كما تقول النصارى فى الاقانيم الثلاث ثم تقول الاله واحد كما تقول باسم الاب و الابن و روح القدس اله واحدا و فى شرعنا المنزل علينا قوله تعالى :
قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى
و تتبعنا القران العزيز فوجدناه يدور على ثلاثة اسماء امهات اليها تضاف القصص و الامور المذكورة بعدها و هى : الله و الرب و الرحمن
من المعلوم ان الصوفية ترى الله متحد في كل شيء، وبالتالي من الطبيعي ان يكون مفهوم الاقانيم الثلاثة جزء من الكل. وفي مقدمة الكتاب يشير الى انه " اضطر " الى اصدر الشرح. لذلك من الاولى الاعتقاد ان حاجة ابن عربي لاصدار كتاب اخر يشرح كتاب سابق له لابد انها بسبب الخوف من الاتهامات التي لاحقته منذ وصل القاهرة ، في زمن جرى فيه اتهام حتى ابن رشد بالزندقة، ولذلك فمقولته بالوحدة بين الله والرب والرحمن هي مخرج مناسب للخروج من محاصرة الاصوليين الوحيدي الفهم، والمستعدين لقذفه بالزندقة. والمعروف ان الاصوليين اتهموا ويتهمون ابن عربي بالزندقة في السابق واليوم على السواء..
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=16247
http://www.dorar.net/enc/firq/2010
http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.as...0614192642

من جهة اخرى، فإن الحل الذي اختاره ابن عربي للهروب من مأزق الاعتراف المباشر على ذكائه لايخفي حقيقة ان الرب والله والرحمن هم في الاصل ثلاثة آلهة مختلفة وليست " اسماء حسنى"، فهي لاتملك معاني في اللغة العربية عدا الرحمن، الذي ايضا لاينحدر من العربية وانما إله اهل اليمن قبل الاسلام، وتغيرت الكلمة في الاصل من آلهة الخصب " رحم آن" الى الرحمن التقاء مع الكلمة العربية الرحيم. وفي وقت لاحق اعتقد الرازي ان الرحمن كلمة عبرية في حين اكد ان الرحيم هي الكلمة العربية.
والقول ان اسماء الالهة المقصود بها واحد ولااهمية لخلط الاسماء على إعتبار انها جميعا تعني في النتيجة الاله نفسه امر غير صحيح من وجهة القرآن تحديدا، ، إذ ان القرآن ، مثلا، احتج على بعل ، يقول:
تعالى -: {وَإنَّ إلْيَاسَ لَـمِنَ الْـمُرْسَلِينَ * إذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْـخَالِقِينَ * اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ * فَكَذَّبُوهُ فَإنَّهُمْ لَـمُحْضَرُونَ} [الصافات: ٣٢١ - ٧٢١]. فهو قد رفض بعل في حين تبنى الرب والله وإلا او ايل واللهم وسين والرحمن، لتصبح نخبة من الالهة الوثنية تعادل اسم الله الواحد. لماذا بعل وحده المرفوض من بين اسماء الالهة الذكورية (إذا اخذنا بعين الاعتبار ان الاسماء الانثوية مرفوضة على الاطلاق)؟ هذه قصة اخرى.

وبالتالي فإن خلط ابن عربي لاسماء الالهة الثلاثة يلعب على وتر الخلط في القرآن بين الوجوه الثلاثة للالهة القديمة الامر الذي لاينتبه له القارئ المسلم العادي، في حين يبقي على مبدأ الصوفيين في وحدة التعدد، ويخرج ابن عربي من ورطة الوضوح. انها التقية الذكية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-24-2010, 11:11 PM بواسطة طريف سردست.)
03-24-2010, 10:22 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: ولَمَاْ تَثَلّثَ مَحْبُوْبِيّ فِيْ أقانيمِه-وقفةٌ مع دين الحبّ عند ابن عربيّ - بواسطة طريف سردست - 03-24-2010, 10:22 PM
ّ - بواسطة إبراهيم - 03-26-2010, 05:18 AM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS