{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ولَمَاْ تَثَلّثَ مَحْبُوْبِيّ فِيْ أقانيمِه-وقفةٌ مع دين الحبّ عند ابن عربيّ
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #13
RE: ولَمَاْ تَثَلّثَ مَحْبُوْبِيّ فِيْ أقانيمِه-وقفةٌ مع دين الحبّ عند ابن عربيّ
الاخ العلمانى
لا ارى ضيرا فى كون الاسم عبريا او ساميا فالسامية اصل العربية
و بما اننا لا نعرف العربية القديمة قبل هذه العربية فليس لنا ان نجزم بان اللفظ لم يكن عربيا خالصا .
فيبقى كونه عبريا و ليس عربيا امرا ظنيا بحتا ممن يدعى ذلك دون اى دليل .
لغويا :
و أما لفظ الجلالة، فالله أصله الإله، حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال، و إله من أله الرجل يأله بمعنى عبد، أو من أله الرجل أو وله الرجل أي تحير، فهو فعال بكسر الفاء بمعنى المفعول ككتاب بمعنى المكتوب سمي إلها لأنه معبود أو لأنه مما تحيرت في ذاته العقول، و الظاهر أنه علم بالغلبة، و قد كان مستعملا دائرا في الألسن قبل نزول القرآن يعرفه العرب الجاهلي كما يشعر به قوله تعالى: «و لئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله»
و مما يدل على كونه علما أنه يوصف بجميع الأسماء الحسنى و سائر أفعاله المأخوذة من تلك الأسماء من غير عكس، فيقال: الله الرحمن الرحيم و يقال: رحم الله و علم الله، و رزق الله، و لا يقع لفظ الجلالة صفة لشيء منها و لا يؤخذ منه ما يوصف به شيء منها.
و لما كان وجوده سبحانه، و هو إله كل شيء يهدي إلى اتصافه بجميع الصفات الكمالية كانت الجميع مدلولا عليها به بالالتزام، و صح ما قيل إن لفظ الجلالة اسم للذات الواجب الوجود المستجمع لجميع صفات الكمال و إلا فهو علم بالغلبة لم تعمل فيه عناية غير ما يدل عليه مادة أله.
و أما الوصفان: الرحمن الرحيم، فهما من الرحمة، و هي وصف انفعالي و تأثر خاص يلم بالقلب عند مشاهدة من يفقد أو يحتاج إلى ما يتم به أمره فيبعث الإنسان إلى تتميم نقصه و رفع حاجته، إلا أن هذا المعنى يرجع بحسب التحليل إلى الإعطاء و الإفاضة لرفع الحاجة و بهذا المعنى يتصف سبحانه بالرحمة.

و الرحمن، فعلان صيغة مبالغة تدل على الكثرة، و الرحيم فعيل صفة مشبهة تدل على الثبات و البقاء و لذلك ناسب الرحمن أن يدل على الرحمة الكثيرة المفاضة على المؤمن و الكافر و هو الرحمة العامة

(نقلا من كتاب التفسير الميزان في تفسير القرآن)

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
03-26-2010, 01:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: ولَمَاْ تَثَلّثَ مَحْبُوْبِيّ فِيْ أقانيمِه-وقفةٌ مع دين الحبّ عند ابن عربيّ - بواسطة على نور الله - 03-26-2010, 01:03 AM
ّ - بواسطة إبراهيم - 03-26-2010, 05:18 AM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS