عزيزي 4025

ليس هناك أمل لعلاوي ان يتولى رئاسة الوزراء ، فهو بين مطرقة وسندان وحتى لو تجاوزنا المادة 76 وحتى لو حصل اياد علاوي على 120 مقعد النتيجة ان الكتل الباقية ستتكالب عليه

هو لن يستطيع مجاراة الاكراد بمطالبهم فعلاوة على عدم ايمانه بها فإن ائتلافه المستند على القاعدة العربية السنية لن يسمح له وهو لن يضحي

ومع الائتلاف الوطني فهما عملياً لا يوجد انسجام بالمبادئ بينهما فالوطني مرتبط بايران واجندتها وهو يحاول اعادة العراق الي وضعه العربي ،

اما مع المالكي فالخلافات اكثر واعمق من الخطابات العاطفية


يلوح بالافق اتفاق بين الاكراد والمالكي والوطني ويقال ان المالكي موافق على شروط الصدر وربما موافق على بعض مطالب الكرد ،

وهذا أظن انه سيدفع بعلاوي لتشكيل كتلة معارضة قوية بالبرلمان ويحفظ خطه ومبادئه انتظاراً لخلافات تقسيم الغنائم كما حدث للجعفري من قبل ،

مع ايماني الاكيد انه الاصلح لقيادة العراق في هذه الفترة لعل وعسى ان يخفف من وطأة الطائفية وينتشل العراق من مرتبته الاولى بالفساد المالي والاداري

قبل ايام قرأت تقريراً عن الامية في الوطن العربي وللاسف العراق فيه اكثر من 6 مليون امي ولم تسبقه بنسبة الامية الا موريتانيا

تحية