(03-29-2010, 10:52 PM)على نور الله كتب:  فى داغستان و الشيشان و انغوشيا و هى جمهوريات اسلامية تابعة لروسيا الاتحادية تقع مثل هذه التفجيرات بشكل شهرى و يسقط ضحايا من الشعب و الشرطة المسلمين و لم يحرك بوتن ساكنا و اوباما لم يعز الا عندما وقع الانفجار فى وسط موسكو , الان فقط احسوا بالارهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟

كلمة حق؟ ربما، ولكن الباطل المراد بها واضح .... هذا الكلام يفوح برائحة تأييد الأرهاب. فآثام الحكومة المركزية لا تبرر إرهاب الآمنين. إن هذا التبرير هو منطق محامي الشيطان.

(03-29-2010, 10:52 PM)على نور الله كتب:  قبل مدة قصيرة تم اغتيال رئيس انغوشيا و اصيب اصابات بالغة مع الناس المحيطين به فى الشارع و لم يرسل احد برقيات تعزية و لم تعلن الحرب على الارهاب ,الاعلان جاء متاخرا و تمييزيا , فعند وقوعه فى مكان محدد و الاصابات من قومية محددة يتحرك الجميع و تدق طبول الحرب .

أما كلامك هذا فهو يشبه الحقيقة كشبه جهنم للجنة
رئيس إنغوشيا جنرال محارب يجلس في كرسيه بموافقة الحكومة المركزية ... و هو محارب نشط للوباء الإرهابي ... كان يقود العمليات ضد الإرهابيين بنفسه. تميز هذا الرجل الموضوعية الشديدة، إلى حد التجرد، فيما يتعلق ياستهدافه، فنظر للأمر على أنه اعتيادي بالنسبة لمن يشترك في حرب. رفض مرارا نصائح الحكومة المركزية بقبول الحراسة التي خصصتها له. السبب: رغبته في البقاء قريبا من شعبه وفق تصوره.
عندما حدثت محاولة الاغتيال الفاشلة، و ليس الاغتيال كما تفضلت اهتزت روسيا لها، و قد تم إرسال طائرة خاصة تولت نقله فورا إلى موسكو بإشراف مباشر من الرئيس الذي زاره مرارا في المشفى العسكري.
يمكن القول أن أطباء المشفى المذكور اجترحوا معجزة بإعادته للحياة من وضع ميئوس منه. و قلده الرئيس وسام بطل روسيا و هو أرفع وسام روسي. لا تجوز المقارنة هنا.