{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" ....
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #23
RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" ....
اقتباس:أولاً - لا يوجد شيء في السياسة اسمه مبادئ ثابتة دائماً ، ومن يعتقد ذلك فهو ليس سياسي ولا يفهم بالسياسة ولا داعي لأن أسوق الأدلة فهي أكثر من أن تحصر في عدة أمثلة ..

ثانياً - الحق نسبي والباطل نسبي والأمر يعتمد على الزاوية التي ننظر منها وفي النهاية ما يسمى حق أو باطل هو مصالح متلاقية ومتضاربة ليس أكثر .. وأعتقد أن الأمر لا يحتاج لشرح كثير ..

ثالثاً - وضع الأقليات في العالم العربي جد مزري ... فإذا كان وضع الإنسان العربي بشكل عام مزري فما بالنا بالأقليات ...

من هنا قد لا يعجبني كسوري سياسة بعض اللبنانيين ضد سوريا ولكني أستطيع أن أتفهمها وكوني أعمل لمصلحتي وهم يعملون لمصلحتهم والمصالح متضاربة فهذا لا يعني أن هناك مصلحة على حق ومصلحة ليست على حق ، فكل يرى مصلحته من زاويته حقاً ...

وبناء على المقدمة السابقة هل يجب على وليد جنبلاط أن يخجل من نفسه أم أنه علينا أن ندقق في الصورة أكثر ونعرف سبب هذا التغير ..

أهلين "هولي مان"، كيفك؟

لو اقتنعنا بهذه المعطيات على إطلاقها فإن "المباديء" تصبح "وجهة نظر". وتصبح "السياسة" ميداناً للرياء والكذب والنفاق والمخاتلة والمكر والدهاء فقط. وعلى هذه الشاكلة فإن أقذر الناس وأشرهم وأكثرهم فساداً يصبح أحقهم بتبوأ منصبه وأكثرهم مدعاة لإيكال أمرنا له لأنه الأقدر على تدبره. ولكن، هل يستطيع الناس أن يولوا ثقتهم لشخص من هذا النوع حقاً؟ ... لا أعتقد، لأن الإنسان يأنف من أن يضع ثقته في شخص ليس أهلاً للثقة.

بالنسبة "لوليد جنبلاط" فما يهمه كما يبدو هو "وليد جنبلاط" وليس الدروز ولا لبنان بكل تأكيد. وهذه "التكويعة" - كما وصفها صاحبنا "بيزك"- تؤكد لنا أن "السياسة" أصبحت عنده "حفظ الأنا" ليس إلا، حتى لو كان الحفاظ على الأنا فيه "بيع لدم أبيه" الذي أطلق عليه أصحابه "معلم الشرق" نتيجة "لمبادئه" وخطبه وعظاته من أجل هذه المباديء.

"وليد جنبلاط" أمس سكت عن المطالبة بدم أبيه لأنه خاف من سطوة "الأسد الأب"، وهو اليوم يريد أن ينسى "دم أبيه" الذي ما زالت أثاره عالقة على أكف "النظام السوري" لأنه جبان رعديد ليس إلا. بل ان تحوله نفسه ضد دمشق كان تحول الجبان الرعديد الخائف الوجل الذي يمسك خنجراً خلف ظهره وينتظر رفيق دربه كي يغمض عينه أو يعثر كي ينقض عليه. فوقوفه ضد النظام السوري جاء عندما كان يحميه "بوش وشيراك".

قلب "وليد بيك" ليس على "الطائفة الدرزية" ولكن على "موقعه" في هذه الطائفة وهي "قمة الأنانية والانتهازية والوصولية"، وعندما يتخلى عن "دم أبيه" بهذه الصورة المهينة (صورة الجبان الضعيف الخائر وليس القوي القادر) فإنه، بشكل أو بآخر، يكون قد أقر النظام السوري على الاقتصاص من والده (رجل المباديء)، بل وأقره على اغتيال كل أعداء النظام أو كل مختلف مع النظام ... وهذا موقف لا أعرف له تفسيراً إلا ضرورة الخجل من النفس.

واسلم لي
العلماني
04-04-2010, 08:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: ألا يخجل هذا الرجل من نفسه ؟ عن "وليد جنبلاط" وسياسة "الحرباء" .... - بواسطة العلماني - 04-04-2010, 08:13 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عدنان ابراهيم ذلك الرجل الفذ الموسوعي فارس اللواء 1 981 09-24-2012, 08:11 PM
آخر رد: الحوت الأبيض
  يكذب "النظام الوغد" على نفسه، ويصدّق ويقتل ويذبح وينكّل بين هذا وذاك ... العلماني 1 688 02-23-2012, 05:45 PM
آخر رد: فارس اللواء
  وليد جنبلاط:: افضل ان اكون زبالا في نيويورك على ان اكون زعيما في هذا البلد! بسام الخوري 26 8,182 10-17-2011, 05:45 PM
آخر رد: jafar_ali60
  وليد المعلم متحدثاً - مقالة هامة لهيثم المالح the special one 16 4,781 05-28-2011, 01:56 PM
آخر رد: Enkidu61
  الرجل الذي يتهته fares 10 4,358 03-12-2011, 07:20 AM
آخر رد: عاشق الكلمه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS