المحكمة الدولية تنفي ضلوع ناطقتها بعملية التسريب وتتجنب التعليق على شريط الفيديو الإسرائيلي

بيان المحكمة أكد ثقة رئيسها أنطونيو كاسيزي بكفاءة ونزاهة فاطمة العيساوي ، لكنه تجنب التعليق على شريط الفيديو الذي بثه مؤتمر هرتزليا الإسرائيلي وجاء فيه أن كاسيزي " صديق عظيم لإسرائيل "!؟

لاهاي، بيروت ـ الحقيقة ( خاص) : أعلنت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في بيان اليوم نشر اليوم أنها " تنفي الادعاءات حول التسريبات والمناورات السياسية المسندة إلى بعض كبار موظفيها، وتؤكد ان هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة إطلاقا". وكانت " الحقيقة " نشرت تقريرا بتاريخ 27 من الشهر الماضي ذكرت فيه ، استنادا إلى رسالة من أحد صحفيي " النهار " اللبنانية ـ أن فاطمة العيساوي الناطقة باسم المحكمة هي التي قامت بتسريب أخبار عن عمل المحكمة إلى بعض الصحف اللبنانية . وقال بيان المحكمة الذي وزعته ظهر اليوم " الوكالة الوطنية للإعلام " ( رسمية لبنانية) إن رئيس المحكمة القاضي أنطونيو كاسيزي "أكد أن له كامل الثقة بروح المسؤولية والنزاهة والكفاءة المهنية التي يتحلى بها جميع موظفي المحكمة وقضاتها، إذ تم توظيف هؤلاء بناء على عملية تنافسية وشفافة مماثلة لتلك التي يقوم عليها تعيين موظفي الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم. كما ان تعيين القضاة يأتي من جانب الامين العام للامم المتحدة بناء على توصية من لجنة مستقلة وغير منحازة وذات كفاءة عالية". وأوضح البيان انه "في ما يخص الناطقة الرسمية باسم المحكمة، فقد شدد الرئيس على أن المعلومات حول التحقيقات الجارية غير متاحة للسيدة فاطمة العيساوي إذ إنها لا تعمل في مكتب المدعي العام. لذا، لا يمكنها أن تكون هي مصدر التسريبات المزعومة حول عمل المدعي العام. وأكد الرئيس أن هذه الادعاءات حول التسريبات (...)لا تساهم في إقامة علاقة بناءة وإيجابية بين وسائل الإعلام والمحكمة. هذا ويتم الكشف دوريا وبصورة رسمية عن كل المعلومات التي يمكن عرضها على الرأي العام خلال مرحلة التحقيق، كما يظهر التقرير السنوي الذي نشر مؤخرا. وتعتبر المحكمة ان الهجمات التي تستهدف أشخاصا معينين ليست للاسف إلا محاولات خطرة للتأثير في عمل المحكمة وعرقلة سعيها لكشف الحقيقة". ولفت البيان الى ان "الرئيس كاسيزي شدد أخيرا على أن المحكمة ترمي إلى محاكمة مرتكبي الاعتداءات وإقامة العدالة عبر إجراءات منصفة وشفافة تضمن الحقيقة وراحة البال للمتضررين والمصالحة للمجتمع اللبناني. وتنوي المحكمة المضي قدما في سعيها لإظهار الحقيقة تماشيا مع أسمى معايير العدالة وبمنأى عن أي تحيز ومن دون الخضوع لأية أجندة سياسية. وما من دليل على غير ذلك". إلا أن بيان المحكمة تجنب الإشارة إلى التقرير الآخر الذي نشرته " الحقيقة " بتاريخ 17 آذار / مارس الماضي وكشفت فيه ، نقلا عن مصادر قضائية إسرائيلية ، أن رئيس المحكمة أنطونيو كاسيزي أكد لرئيس المحكمة الإسرائيلية دوريت بينش أن لائحة الاتهام ستشير إلى حزب الله باعتباره متورطا في اغتيال الحريري . كما وتجنب البيان التعليق على ما كشفت عنه " الحقيقة " في التقرير ذاته لجهة ما يتعلق بشريط الفيديو الذي بثه المؤتمر السنوي لمركز هرتزليا الإسرائيلي للأمن ، حيث أعلن البروفيسور جورج فليتشر خلال المؤتمر أن كاسيزي " صديق عظيم لإسرائيل " !؟

منقول
http://www.syriatruth.info/index.php?option=com_content&task=view&id=306&Itemid=36

يتبع ...
البقية تأتي ...
ألم تملوا بعد؟