كونه حطم رأسها بعد أن خنقها يجعلني أرجح اشتعال مشاعر الغيرة و الغضب و اندفاعه لفش غل غير طبيعي و الثأر لكرامة "البدوي" فينا كما تفضل زميلنا ابراهيم

أما بالنسبة للكلام عن الانفتاح و الشفافية بين الزوجين فواضح غيابها بين طرفي هذه الحادثة و أنا أرجح أن ذلك الزوج من النوعية التي لا يمكن الانفتاح معها و الا لكانت العلاقة عال العال. فما يدفع أحد الطرفين الى البحث عن طرف ثالث هو شكل من أشكال الحرمان سواء عاطفي أو تواصلي أو غيرهما. و المرأة بالذات تحب أن تتواصل و تفضفض و تجد من يستمع لها و من يقدرها و من يقف الى جانبها و لكن للأسف معظم رجالنا "سي السيد" الحمش الذي يأنف الدردشة مع امرأة و يتعالى عن "رغي و طق حنك و قلة عقل" النسوان و النتيجة أن المرأة تبحث عن متنفس آخر فان عرف الزوج حرمها النفس للأبد!

كما أنها"جريمة شرف" لأن الزوجة في مفاهيم القبيلة هي الحامل و الحامي لشرف الزوج (و الأخ و الأب و الابن و العشيرة بحالها) و لو كان القانون يشدد العقوبة على هذا النوع من الجرائم و يأخذ موقفا حازما ضاربا بعرض الحائط الثقافة البدوية لرأينا انخفاضا في معدلات الجريمة لكن ما العمل و الحكومات الاسلامية غالبا تشتري دعم الشرائح المتخلفة و المتدينة على حساب حقوق المرأة بما فيها حقها في الحياة؟!

من الجدير بالذكر أن العديد مما سمي بجرائم الشرف اثبتت التحقيقات لاحقا أنها كانت بدافع مادي اضافة الى ثبوت براءة الضحية من التهمة ... و لكن بعد فوات الأوان.

شكرا لمروركم و نردها لكم في الأفراح